يُعد عيد شم النسيم من أقدم المناسبات الاجتماعية منذ الفراعنة، ويتربع الفسيخ والرنجة على عرش موائد الأسر المصرية في هذا اليوم، باعتباره أحد الطقوس الأساسية والرسمية للاحتفال؛ ولكن نظرًا لأنه يتسبب في بعض المشكلات الصحية. لذا يقدم دكتور أحمد صبري استشاري السمنة والنحافة والتغذية العلاجية، روشتة غذائية لتناول الفسيخ والرنجة بشكل آمن: ضرورة شراء الفسيخ من مصادر موثوقة لضمان نظافته بقدر المستطاع لتجنب مصادر التلوث الغذائي. - اختيار الفسيخ ذي القوام المتماسك, أحمر اللون، على أن تكون رائحته غير نفاذة"كريهة"، وتجنب الفسيخ المنتفخ أو ذا الجلد المتهتك. - ينصح بالتخلص من الرأس والأحشاء، وتنظيف كل من الفسيخ والرنجة بشكل جيد، مع مراعاة إضافة الكثير من الخل وعصير الليمون، لإن لديهما القدرة على قتل الميكروبات العالقة بهما، حيث إن الليمون كوسط حمضي لا يناسب وجود البكتريا. يمكن قلي الفسيخ في الزيت قبل تناوله، أو لفه بالفويل ووضع بالفرن لقتل الميكروبات العالقة به. يمكن غسل الفسيخ بالماء الفاتر؛ لتخفيف حدة الملح. الحرص على عدم تناول كميات كبيرة منه لمحتواه المرتفع من الملح، ويفضل تناول قطعة صغيرة فقط من الفسيخ فى حدود 150 جم، تجنبًا لأضرار الملح أو البروتين الزائد عن المسموح به، ويحظر تناول الفسيخ بالنسبة للمرضى الممنوعين من الملح كمرضى الضغط المرتفع. ضرورة تناول كميات كبيرة من الخضراوات كالبصل الأخضر، الخيار، والخس، البقدونس، الفلفل الملون، والملانة؛ لأنها تساعد في التخلص من الملح حيث تقوم بامتصاص الملح الزائد وطرده، كما أن الخيار والخس يساعدان على تجنب حدوث حموضة فى المعدة مع الحرص على غسل تلك الخضراوات بشكل جيد. - يجب تناول كوب من الماء عليه نصف ليمونة بعد أكل الفسيخ للتخفيف على الكبد ومساعدته في التعامل مع كل هذه الكمية من الملح في الجسم. - الحرص على تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، لمساعدة الجسم على التخلص من الملح الزائد. الحرص على تناول بعض المشروبات التي تعمل على تهدئة المعدة، ومساعدة الجسم على الهضم والتخلص من الأملاح الزائدة التي تم تناولها، كالإكثار من تناول الشاي الأخضر، الكموميل بالنعناع، البردقوش، الشمر. الإكثار من تناول بعض أنواع من الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، لإنها تساعد على تهدئة المعدة والتخلص من الأملاح الزائدة، كتناول الكنتالوب، والفراولة، والأناناس والحمضيات بأنواعها وعلى رأسها البرتقال؛ لأنه يعمل على محاربة أعراض التسمم الغذائي.