أقام هشام سلامة مرشح الوفد فى دائرة كرموز بالإسكندرية، احتفالية كبرى لتكريم أمهات الشهداء والأمهات المثاليات والمكافحات في كرموز واللاتى كان لهن قصص كفاح إنسانية كبيرة من اجل تربية أبنائهن. حضر الاحتفال حسنى حافظ رئيس لجنة الوفد بالإسكندرية والقطبان الوفديان محمد عبدالعليم داود واحمد ماهر حفني وصبري السيد. وأعضاء حزب الوفد ومواطنون دائرة كرموز، حيث قام هشام سلامة والحضور من قيادات الوفد، بتوزيع الهدايا والدروع وشهادات التقدير من حزب الوفد للأمهات المثاليات وأسرهن. قال هشام سلامة مرشح الوفد بالدائرة: إن للوفد كل الفخر أن يقوم قياداته وأعضاؤه اليوم، بتكريم أمهات الاسكندرية واللاتي قدمن دماء أولادهن فداء للوطن وكل أم مكافحة سهرت الليالى وعانت من أجل تربية أبنائها، وتحية احترام وإجلال لكل أم في منطقة كرموز بل الإسكندرية ومصر كلها والوفد يشرفه اليوم ان يكرم نماذج من الأمهات المثاليات وامهات الشهداء من الجيش والشرطة والوطنيين الذين ضحوا من أجل رفعة مصر وشعبها. وأضاف هشام قائلا: إن حزب الوفد عاهد الشعب المصرى على أن يكون – كما كان دائما – الممثل الصادق الأمين لامانيه وآماله والمدافع الصلب عن حقوقه وحرياته وأن يكون شعاره فى المرحلة المقبلة كما كان دائما ينتصر للحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة وأنه فى سبيل مصر وخدمتها.. لتحيا مصر.. وليخفق علمها.. حراً كريماً.. فوق الجميع وحزب الوفد هو الحزب الوحيد الذى يمتد جذوره فى تاريخ مصر الوطنى لما يقرب من قرن من الزمان. إن الوفد يؤمن باحترام حقوق الإنسان والحريات العامة للمواطنين ومحاسبة كل من يعتدي عليها، والوفد يؤمن بدور مصر الرائد فى المجال العربي والاسلامى والأفريقى، من أجل خلق أفضل ظروف لتوفير الحياة الفضلى لجميع المواطنين. وخلال اللقاء قال البرلماني الوفدي محمد عبدالعليم داود، إن للوفد كل الشرف في تكريم أمهات الشهداء والأمهات اللاتي كافحن من اجل تربية أولادهن، ولا يمكن لأحد أن يشعر بآلام التي تشعر بها أم الشهيد الذي قدم روحه فداء لمصر والمصريين الشرفاء، هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم والشعب المصري البسيط المكافح الفقير ولم يقدم دمه من أجل فاسد أو لص للمال العام حتى يعود مرة أخرى إلى المشهد، هؤلاء اللصوص الذين استغلوا الفقر والإرهاب لتخريب وتدمير مصر. هؤلاء البسطاء من أبناء الشعب الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم وكل مصرى شريف لن يعطى فرصة أبداً لهؤلاء الفاسدين اللصوص للعودة للمشهد مرة أخرى. واستطرد داود قائلا: إننى أتحدث اليكم من أقدم أحياء الإسكندرية «منطقة كرموز» التى قدمت البرلمانى الراحل أبوالعز الحريرى أفضل وأعظم نواب البرلمان المصرى، ولو تحدثنا عن الاسكندرية وكفاحها الحر فإننا نتحدث عن المحافظة التى قدمت الشيخ عاشور والذى وقف يهتف «يسقط أنور السادات» وعندما أتكلم عن الإسكندرية أتكلم عن البرلمانى العظيم الدكتور محمود القاضى والمستشار عادل عيد والنائب المستقل كمال أحمد من أفضل نواب البرلمان المصرى. هؤلاء النواب كشفوا تحت قبة البرلمان المصرى على مدار 30 عاماً ماضياً، جرائم وفساد النظام وحاشيته، هؤلاء الفاسدون الذين يتمتعون بالمال الحرام الذى نهبوه من دماء الشعب المصرى ويتمتعون به حتى الآن فى سويسرا وفى المنتجعات داخل مصر، بل يحاولون العودة للمشهد مرة أخرى وشراء البرلمان القادم بأموالهم الحرام وشراء نوابه بملايين الجنيهات المنهوبة. ونحن نقول لن يكون البرلمان القادم مزاداً لبيع النواب. ومن جانبه قال صبري السيد عضو الوفد بالإسكندرية: إن حزب الوفد ليس حزباً فقط بل إنه تاريخ وضمير تلك الأمة، إن الوفد أول من علم الشعب المصري المكافح البسيط الثورة، الوفد الحزب الحر الذي وقف في وجهه الاستعمار وبريطانيا العظمى، واستطرد صبري قائلا: إحنا أول ناس عملنا البرلمان وأول ناس عملنا الدستور المعروف «بدستور 23» والوفد الحزب العريق الذي يمتلك برنامجاً يمكن تطبيقه، هذا هو الوفد الذي حمل هموم وآلام الأمة على أكتافه، نحن نتحدى أى إنسان يقول ان كان هناك وزير او برلماني وفدى سلب أو نهب أموال وثروات تلك الأمة، والوفد هو البطولة والشرف والأمانة وتحيا مصر. حضر الحفل وفاء أبواليزيد رئيس لجنة المرأة بحزب الوفد بالاسكندرية وميرة القزاز وأمانى عدلى وإيمان بيومى عضوات لجنة الوفد.