نظمت لجنة الوفد بالمحلة الكبري بقيادة الدكتور محمد عبده رئيس شرف اللجنة العامة للوفد بالغربية ندوة عن تاريخ الوفد تحدث فيها المناضل الوفدي والفارس البرلماني اللامع محمد عبدالعليم داود وبحضور نخبة كبيرة من قيادات الوفد وشبابه بالغربية والمحافظات المجاورة: الدقهلية وكفر الشيخ والعاشر من رمضان. حرص الدكتور محمد عبده رئيس شرف اللجنة علي الترحيب بالضيف الكبير ومحبيه بعد أن قام شاعر الوفد بالغربية عزت عبدالعال بتقديم السيرة الذاتية لعبدالعليم داود، وأكد الدكتور محمد عبده أن الوفد والوفديين منذ نشأة الحزب العريق لهم خبرة كافية في خوض وإدارة المعارك الانتخابية، ومصر وشعبها والتاريخ يشهد بذلك، والحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أنه لم يكن في حسبان أي وفدي يوما تحقيق مغانم خاصة ولكن كانت مصلحة الشعب والوطن غاية همهم وشغلهم الشاغل ولهذا رفض النحاس باشا قبول الوزارة يوما إلا بعد أن تعترف بريطانيا العظمي رسميا بأن مصر دولة ذات سيادة، وباختصار فإن الوفد لديه رصيد وطني وقومي أصيل ورحب المهندس محمد البرعي نائب رئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية ورئيس لجنة سمنود بالجميع في كلمة قصيرة وقال: يكفي أن الوفد راعي العمل والعمال ويكفيني فخرا أنه في إحدي المظاهرات أكد لي عامل أنه راجل جدع بجد ويريد النائب الوفدي محمد عبدالعليم داود. وأكد محمد عبدالحي رئيس لجنة الوفد بأول المحلة وقال: أرحب بالجميع ويحزنني أن تقوم مصر بتحرير البلاد من الفساد والمفسدين وتأتي ثورة أخري لتبرئ مبارك وأعوانه وما يحدث في مصر الآن كارثة بكل المقاييس، وأكد إبراهيم الدوي رئيس لجنة مركز المحلة أن مصر عرفت النضال منذ آلاف السنين وهنا لابد من إبراز الدور الوطني الكبير الذي قام به الزعيم خالد الذكر فؤاد سراج الدين بتسليح رجال الشرطة المصريين والفدائيين ضد الانجليز الذين كانوا يحتلون البلد، والوفد هو من قام بالكفاح ضد جميع الأنظمة الفاسدة وضد ما كان يسمي بالعسكر، ومحمد داود الذي بيننا هو من أقسم يوما بإدخال رموز الوطن السجن وعلي رأسهم أحمد عز وقد كان. وفي كلمته أمام جموع الحاضرين أكد محمد عبدالعليم داود وكيل مجلس الشعب السابق احترامه لأساتذته الذين دائما ما يتعلم منهم وعلي أيديهم، وأكد أن التاريخ يقول إن الغربية هي قلعة الوفد ومنها خرج الكبار مصطفي النحاس باشا وفؤاد باشا سراج الدين ابن قرية ابيانة عندما كانت تابعة للغربية وأنا أشكر كل فرد في الغربية صاحب فكر حر وحس وطني وأظن أن جميعكم كذلك، ويأتي في المقدمة صاحب المبادئ والخلق الكبير الدكتور محمد عبده الذي يقدم نموذجا وفديا مخلصا وخالصا هو والقطب الوفدي الكبير طارق الشيشيني ولا أخفي عليكم كيف تعلمت حب الوطن والإخلاص له من أمثال هؤلاء العظماء فالشعب إحنا وإحنا الشعب واسألوا الشعب الذي قام بعمل توكيلات لسعد باشا زغلول ليتحدث بالنيابة عنهم ولم يسحب توكيلاته حتي اليوم فالوفد ورجاله علم الجميع كيف يكون الحب والإخاء الصحيح لكل أفراد الوطن والثبات علي الحق والمبادئ، لأن الوفد له رؤية مستمدة من القدم وتنظر للمستقبل من خلال تطبيق نظام الحكم الرشيد. ونحن في أعناقنا أمانة وحب الشعب المصري وحريته وكرامته ولم ولن نحيد عن هذا الطريق والوفد لم يقم أبدا بأي أعمال عنف ضد الدولة أو ضد الشعب حتي في أصعب الأوقات حينما كان الملك يقوم إقالة الحكومة الوفدية المنتخبة، ولم يمض علي انتخابها أشهر قليلة ورغم ذلك لم يحمل وفدي حجرا ولا سلاحا ضد الملك أو نظامه ولكن الوفد ضرب مثالا في الوطنية عندما قام فؤاد سراج الدين وزير الداخلية في آخر حكومة للوفد عام 1952 بتسليح رجال الشرطة لمقاومة الانجليزي المحتل والوفد لم يثأر لنفسه يوما، ولكن دائما كان رجاله ينظرون الي أمن مصر واستقرارها. ونحن لنا رسالة وهي أمانة في أعناقنا وهي رضا الله أولا وحب الوطن والحفاظ عليه بل والموت من أجله أحيانا فقد كان الوفد أمينا وحارسا مخلصا لهذه الأمة ويجب أن نكون كذلك ونسير علي نفس الدرب وهي أمانة لابد أن تعرفها الأجيال خاصة الشباب الذي تم تجهيله عمدا بعد 30 سنة من الفساد والقهر والظلم، ولابد أن نكرر أن الوفد حافظ علي شريعة الإسلام في الماضي والحاضر وإن شاء الله في المستقبل ومن يقرأ مضابط البرلمان عام 1985 الخاصة باللجنة الدينية وملخصها أن الشريعة الإسلامة هي الأساس في حكم مصر ولا خوف أبدا من العمل بها، والوفد هو الجيش المصري الذي أصبح مصريا خالصا بعد أن أكد مصطفي النحاس باشا علي ذلك في معاهدة 1936، وبذلك أصبح الجيش ملكا لمصر وشعبها، والوفد هو من أقام الجامعة العربية ونظرا للبعد الأفريقي منذ أكثر من 60 عاما والنحاس قال تقطع يدي ولا تفصل السودان عن مصر وكانت حكومة الوفد مثالا للتعاون والصداقة مع الدول الأفريقية وغيرها لإدراك رجاله بأهمية الدول الأفريقية. ونتحدي أن يذكر لي أحد في مصر أن أحد المسئولين الوفديين كان فاسدا أو قام بعمل فاسد وللأسف فقد كثر رموز الفساد في ظل حكم الحزب الواحد والفرد الواحد الذي كبل الأحزاب وترك الحبل علي الغارب لانتشار الإخوان المسلمين في النقابات والجمعيات وغيرها فظهر الفساد و المفسدون في طول البلاد وعرضها وترعرع رموز الفساد في ظل حكم مبارك وللأسف من يستعد الآن لامتلاك البرلمان هم من أفسدوا الحياة السياسية وغيرها في مصر من تجار الأغذية الفاسدة والسلاح والأدوية والنباتات المسرطنة وأصحاب غسيل الأموال القذرة، وعجبا من ثورة قامت لتحرير البلاد والعباد من أمثال هؤلاء وتعمل ثورة أخري علي عودتهم. ونحن ضد التمويل الأجنبي لأي جمعية أو غيرها ولن يستطيع أحد أن يهدم الوفد من الداخل وبقايا أعضاء الجمعيات الذين قبضوا من الخارج سيتم فصلهم من الوفد، وسيظل ثوب الوفد طاهرا ولن يستطيع أحد أن يلوثه مهما كان وهناك برلمان قادم وأنا أري أن يكون المرشح وفديا خالصا تختاره القائمة بالاشتراك مع اللجنة العامة التابع لها المرشح، ولابد أن يكون محبوبا في دائرته ومخلصا لهذا الوطن، وقوتنا لابد أن تستمد من يجمعنا وحبنا لبعضنا الآخر لأن الوفد مازال هو الأفضل والأحق بقيادة مصر، فلم يهادن ولم يخن الشعب والوطني حرقه الشعب بعد 30 سنة فساد، والإخوان لفظهم الشعب بعد سنة واحدة من حكمهم وظلمهم ودستورهم الاستبدادي، والأصل عند الشعب المصري هو ثورة 25 يناير، التي لولاها ما جلس رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو أي مسئول علي كراسيهم، ولكن لابد أن تكون هناك مواقف واضحة خاصة في مجال الحريات العامة وبعض الناس أصبحوا يعتقدون أن ثورة 30 يونية قد أعادت رموز الفساد في نظام مبارك وهم من يخططون للعودة الآن ويساعدهم علي ذلك شخصيات لها احترامها فإننا نقول لا وألف لا. الحضور المهندس محمد بدرة سكرتير عام مساعد لجنة الغربية المهندس البرنس الجوهري سكرتير عام مساعد لجنة الغربية عبدالرحمن شعيب أمين صندوق لجنة سمنود تامر فؤاد نائب رئيس لجنة سمنود محمد الزيادي سكرتير عام مساعد لجنة الوفد بسمنود حسن العداس صفوت زيدان رئيس لجنة الإعلام بالسادس من أكتوبر نعمت قمر عضو لجنة الوفد بالمحلة حسانين العقابي رئيس لجنة ثاني المحلة طارق ناصف وفايز البنا أمين صندوق إبراهيم الدوي وعبدالغني محمد دننو وحمادة الجمل وياسر عبدالغني رئيس وأعضاء لجنة الوفد بصفط تراب علاء عبدالله من لجنة دمرو اللواء غريب فرج وعلي بيومي من لجنة الوفد بالهياتم محمود فرج من لجنة الوفد بثاني طنطا أعضاء لجنة المرأة بالمحلة وأسماء المدني