أثار النجم الهندى اميتاب بتشان الضحك بمقولته «بعد ما شاب ودوه الكتاب» تعليقا على إهدائه الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون. وقال أثناء تكريمه بمركز الفنون بقاعة سيد درويش صباح أمس أن الثقافة والفنون أساس بناء الدول والاهتمام بالتعليم هو الأمر الذى تقام على أساسه الحضارات، وأشار إلي أن الفنون هى القوة الناعمة فى أى دولة ومن خلالها تنمو الحضارات وتكريم الفنانين عن دورهم يعتبر أهم ما يجنوه فى مشوارهم الفنى الطويل. وقال «باتشان» حصلت على عدد كبير من شهادات الدكتوراة الفخرية من العديد من الدول ولكن اعتبر أن وسام أكاديمية الفنون المصرية شرف كبير لأن مصر دولة عريقة فنيا وثقافيا ولها دور كبير فى نشر الثقافة والفنون فى المنطقة العربية. وأبدى «باتشان» سعادته بالتعاون الثقافى والحضارى بين مصر والهند مشيرا إلي أن تبادل الثقافات هو الأساس الذى يساعد على تطور الدول بسرعة والقضاء على الأزمات التى تعيشها المجتمعات الفقيرة والدول النامية ولذلك فالاهتمام بنشر الثقافات المختلفة بين الدول سيساعد كثيرا على تطور هذه المجتمعات. وأكد أنه يشعر أن مصر هى بلده الثانى وانه منذ عمله فى الفن منذ 45 عاما وهو يهتم كثيرا بمعرفه ردود الفعل عن أفلامه فى دور العرض المصرية، وقال: إن لقب الاسطورة الذى أطلقه عليه المصريين هو الأقرب إلى قلبه لانه نابع من شعب يفهم كثيرا فى قيمه الفن والسينما. بعد الحفل حاولت إحدى الفتيات تقبيله ما استدعى تدخل سريعا من الأمن وقدمت فرقة بالية الفنون الشعبية عرضا فرعونيا متميزا. وكان حفل الفنان العالمى المقام تحت سفح الهرم قد شهد قدر من الفوضى والعشوائية بسبب سوء تنظيم الدخور للحفل لما أدى الى مغادرة بعض الفنانين لمكان الاحتفال وامتدت الفوضى الى مرحلة صعوده على المسرح وحيث حاول البعض التقاط الصور معه مما اساء للشكل العام وجعل الاحتفالية تنتهى بسرعة رغم ان برنامج الاحتفال كان طويلا، وهو ما اثار استياء الفنانين الذين جاءوا لاستقباله أيضا من بينهم عفاف شعيب ومنال سلامة وزوجها المخرج عادل أديب والمنتج محمد العدل ونيللى كريم والاعلامية بسمة وهبى وسامح السريطى وابنته ابتهال السريطى انصرفوا عن الحفل واضطرت بشرى أيضا إلى ايقاف الحفل أكثر من مرة بسبب عدم السيطرة على المسرح، وهو الأمر الذى يقتضى ضرورة الوصول لطريقة يتم من خلالها تنظيم حفل يليق باستقبال نجم عالمى بقيمة اميتاب بتشان.