الاسبوع القادم وتحديدا في السادس والعشرين من مارس الحالي تحتضن شرم الشيح ملوك وامراء ورؤساء العالم العربي لحضور القمة العربية السنوية ، وسط تحديات وازمات تحيط بوطننا العربى ، و تربص العدو بنا داخليا وخارجيا من كل حدب و صوب، يترقب الجميع فى لهفة و شوق ، فى محاولة لإيجاد حلول لهذه المخاطروالاخطار التى تحدق بالامة العربية . جامعة الدول العربية هى الكيان العربى والذي يمر هذا العام ذكري مرور 70 عام عليه انشائة بين التحديات والازمات ، الذى نسعى دائما لان يحقق التكامل والوحدة العربية، والتوحد في إيجاد حلول لقضايا الأرهاب فى المنطقة و حماية الأمن القومى العربى و قضية الأزمات المستعصية فى البلدان العربية مثل "سوريا و ليبيا و العراق واليمن ". فهل سيكون لهذة القمة دور في التكامل والتوحد العربي لمواجهة التحديات ام ستكتفى القمة ببيان الشجب والتنديد فقط هذا ماستسفر عن قمة السادس والعشرين من مارس . خبراء: الدفاع المشترك والأمن العربي أولوية "القمة العربية" الجامعة العربية.. 70 عامًا أزمات وتحديات مواطنون:لانرى دورا للجامعة العربية بالمنطقة دبلوماسيون: الأزمات العربية تعرقل تطوير الجامعة