تحت عنوان "بيبي صفقة سيئة"، هاجمت مجلة (إيكونوميست) البريطانية رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وقالت إن فشله وأخطائه تفوق إنجازته، وأنه خيار سيئ للغاية لإسرائيل وحلفائها، فالوضع كان أحسن حالا بدونه. وقالت المجلة: بتتبع مواقف "نتنياهو" والشهير ب"بيبي" نرى أنه في الوقت الحالي يقوم بمحاولات خادعة جديدة، فحاول التبرؤ من كلمته التي ألقاها عام 2009 حول إقامة دولة فلسطينية، وذلك من أجل استعادة اليمين، قبيل الانتخابات الإسرائيلية المقررة يوم 17 من الشهر الجاري. وأضافت المجلة قائلة: وبشكل متهور، ألقى خطابا أمام الكونجرس متحديا فيه الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بشكل وصفته المجلة ب"الوقح"، للتنديد بمفاوضات الإدارة الأمريكية حول النووي الإيراني. وفي المقابل، رأت المجلة أن منافسه "اسحق هرتزوج" والشهير ب"بوجي" لا يتمتع بكاريزما وشعبية، ولكنه يريد التفاوض مع الفلسطينيين والحرص على العلاقات مع اوباما، ولذلك علينا إعطائه الفرصة الكاملة لإثبات نفسه. وقالت المجلة إن السبب وراء تولي "نتنياهو" إدارة البلاد طوال تلك المدة، يرجع إلى الحظ والمكر وكونه ذو "لسانا فضيا" قادرا على إقناع من حوله بما يريده، فضلا عن ولائه لحزب الليكود. ولكن بالنظر إلى إنجازاته فسنجد أنها محاطة بالعديد من العيوب والأخطاء.