زار يحيي قلاش، الكاتب الصحفي بجريدة "الجمهورية" والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، مقر جريدة الوفد، لعرض أفكاره وبرنامجه الانتخابي، حيث عقد ندوة بمقر حزب الوفد، وحضرها مجدي سرحان رئيس تحرير الوفد ووجدي زين الدين، رئيس التحرير التنفيذي، ومجدي حلمي، مدير تحرير جريدة الوفد. وفي البداية رحب مجدي سرحان، رئيس تحرير جريدة الوفد، بيحيي قلاش، المرشح على مجلس نقابة الصحفيين، مشيرًا إلى أنه يشهد له مواقف نقابية محترمة. وأضاف سرحان، أن مجلس النقابة القادم عليه عبء مناقشة التشريعات التي تخص الصحفيين، فضلاً عن إعادة تنظيم البيت الصحفي. وقال رئيس تحرير الوفد، إن المجلس الماضي كان به بعض التقسيمات، متمنيًا عدم تكرار تلك الانقسامات، ومطالبًا قلاش في حالة فوزه بمقعد النقابة بالتواجد داخل المشهد وألا يكون بعيدًا عنه كما فعل في الفترة الأخيرة. ومن جانبه قال يحيي قلاش، الكاتب الصحفي بجريدة الجمهورية، والمرشح الحالي على مقعد مجلس نقابة الصحفيين، إنه خاض الانتخابات على مقعد النقيب، لأنه شعر إنه في حالة بعده عن الانتخابات يكون بمثابة جندي يهرب من المعركة، مشيرًا إلى أنه يفخر بأنه نقابي وليس سياسيا، قائلًا " أنا مستقل وتعلمت من عملي النقابي الاستقلالية". وأوضح قلاش، ردًا على سؤال مجدي سرحان، رئيس تحرير الوفد، حول سبب بعده عن مجلس النقابة منذ فترة، أن بعده عن مجلس النقابة لم يقطع صلته بالعمل النقابي، لافتًا إلى أنه تعلم من القامات الصحفية التأثير في النقابة حتى إذا كان بعيدًا عن المجلس. وأشار قلاش، إلى أن الكيان النقابي الآن في حالة خطر كبير، قائلًا " الكيان النقابي يتم تقويضه وأن الجهاز المناعي للجسد النقابي مريض لا يستطيع مواجهة". واستكمل بقوله "إن الجمعية العمومية وقفت أمام العدوان عليها ضد قانون 93 لسنة 95، مما جعلنا لا نتحدث لفترة كبيرة عن كرامة الصحفي لأن خزائن الصحفيين كانت مليئة بالكرامة". وأكد قلاش، أن الدولة اهتدت الصحفيين تجديد المقر في عام 2000 والذي كلفها 35 مليونا، بسبب موقف الصحفيين من القانون 93 لمدة 14 شهرا. وأثنى قلاش، على موقف حزب الوفد في فترة القانون 93 الذي كان عدوانَا على حرية الصحافة، قائلًا "حزب الوفد احتضنا لعقد مؤتمر للصحفيين ضد العدوان على حرية الصحافة، ملمحًا إلى أن مطالب الصحفيين ليست فئوية حيث إن تقييد حرية الصحافة تؤثر مباشرة على حرية المواطن. وقال قلاش، إن الكيان النقابي غيب لمدة 11 سنة ولم نستدعٍ للمشاركة في أي تخطيط للمستقبل منذ المؤتمر العام الرابع في 2004، متابعًا بقوله "طالما ظهر الجمهور في عبد الخالق ثروت أمام النقابة تعرف أن النقابة بخير". واستطرد بقوله "الصحفي الذي لا يملك قوت يومه لا يملك حريته"، مؤكدًا ضرورة أن تشعر الحكومة بكرامة الصحفي، فهناك فرق بين اختيار الصحفيين للمثلها لدى الحكومة واختيار الحكومة ممثلًا عنها لدى الصحفيين. وأوضح قلاش، أن الجريدة الحزبية التي زارها خلال حملته، لافتًا إلى ضرورة وقوف النقابة في ظهر الصحافة الحزبية والخاصة مثلما تقف مع الجرائد القومية. وتابع " لا بد من أن تعدل التشريعات حتى يكون هناك حرية في الحصول على المعلومات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات"، موضحًا إلى أن يجب أن تفعل القوانين الصحافة، وتعديل القوانين أيضًا لأنه هناك بعضها لا تتناسب مع العصر. واقترح المرشح لرئاسة مجلس نقابة الصحفيين، أن تحصل النقابة على نسبة 5% من الإعلانات التي تتحصل عليها المؤسسات الصحفية، مما يزيد موارد النقابة، مما سيعود بدوره إلى ارتفاع المستوى المعيشي للصحفيين. وعن الزملاء المحبوسين في الفترة الأخيرة، أكد قلاش أن النقابة عليها تنظيم سوق العمل الصحفي ومسئولة عن جميع الصحفيين سواء كانوا متدربين أو نقابين، مشيرًا إلى أن النقابة يجب أن تدخل وتقف مع الصحفيين المحبوسين حتى إذا لم يكونوا نقابيين، وعدًا في حالة فوزه بالتدخل والتعامل مع هذا الملف بجدية. وردً على سؤال طرحه، مجدي حلمي، مدير تحرير بجريدة الوفد، حول أن نقابة الصحفيين هي مجموعة من شلالية من الناصريين، وهو من بينهم، قائلًا "أنا بعيد عن الشلالية والجميع يعلم أنني أقف في مواجهة الشلالية والفساد".