قدم دفاع متهمي القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الظواهري"، طعنًا بتزوير الأحراز التي سبق عرضها أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، خلال جلسة 24 نوفمبر الماضي. برز خلال الطعن الذى قدمه الدفاع، الدفع بتزوير الأوراق والمخطوطات المنسوبة إلى المتهمين، بشأن محاولتهم تفجير عدد من الأقسام والكنائس داخل البلاد، إلى جانب محاولة الدفاع لتبرئة موكليهم من بعض الأوراق المحرزة التى دُون عليها معادلات كيميائية عن طريقة صنع المفرقعات والمواد المتفجرة. على نحو متصل طالب الدفاع بندب مصلحة الأدلة الجنائية لرفع البصمات عن الأسلحة المضبوطة مع كل من: محمد فتحي عبدالعزيز وفوزي محمد سيف الدين المتهمين بالدعوى، لبيان اذا ما كانت تلك الأسلحة تخصهما ام لا، فى الوقت الذي طعن خلاله الدفاع بالتزوير على الورقة المنسوبة للمتهم فوزي محمد، والموقع عليها بخط اليد عبارتا "تفجير قسم النهضة" و"تفجير الكنائس بالقاهرة والاسكندرية وبورسعيد". كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.