أثار توالي تقديم قيادات جماعة الإخوان المحبوسين إقرارات توبة من داخل محبسهم جدلا واسعا بالشارع الشارع السياسي. ومن جانبها إستطلعت بوابة الوفد أراء عدد من السياسيين حول مدلول تكرار تقديم الإخوان إقرارات توبة والانشقاق عن الجماعة المتطرفة وكان التقرير التالي: في البداية قال الدكتور كمال الهلباوى عضو لجنة الخمسين انه بعد استمرار أعمال العنف والتخريب وإرتكاب أعمال اجرامية في حق الوطن من قبل الاخوان المسلميين خارج السجون، استاء أتباعهم المحبوسين فى السجون، وسعوا لمراجعة انفسهم للفهم الصحيح بعيدا عن العنف والتطرف والعودة لحض الوطن. وأشاد الهلباوى بدورهم في تقديم اقرارات توبة، واضاف انه باب يفتح لهم صفحة جديدة للإنتماء للوطن, والمشاركة البنائه بعيد عن فكر الاخوان الإرهابي الذي لايليق بالانسانية. وفي السياق نفسه،قال أمين اسكندر القيادي بحزب الكرامة ان تكرار تقديم اقرارات توبة من قبل الاخوان والانشقاق عن الجماعة، جاء نتيجة تغير مفاهيم ربما رأوا انضمامهم وقع نتيجة المفاهيم المغلوطة. وبدوره وصف البدري فرغلي البرلماني السابق، قيام بعض جماعة الاخوان المسلمين للإنشقاق عن الجماعة، بأنه قرار صائب،جاء ان اصيبوا بصدمتين،الاولي صدمة الصعود في البقاء علي رأس السلطة ولم تتحقق،والثانية الهبوط في اكتشاف أمرهم بانهم لايريدون مصلحة الوطن وانما كان سعيهم لمصلحة شخصية، فضلا عن اكتشاف ان رئيسهم محمد مرسي جاسوسا وعميلا للولايات المتحدةالامريكية وقطر وتركيا، فكان عليهم ان قاموا بمراجعة أنفسهم، وتغيير الفكر التخريبي الذي جسده الجماعة في عقولهم.