صرح هشام القاضي، أمين الإعلام والمتحدث الرسمي بحزب مستقبل وطن، أنه تواصل مع الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، في إطار طرح ترشحه للبرلمان القادم، ثم رئاسة البرلمان. وأشار القاضي إلى أنه كان رافضًا في بادئ الأمر، وقال إنه يفضل منصة القضاء، إلا أنه بعد عرض الأسباب الملحة عليه، التي تستوجب وجوده، من أجل إعلاء مصلحة الوطن في هذا الظرف الصعب الذي يمر به، وافق منصور على فتح باب الحوار مجددًا، منتصف الأسبوع المقبل. وأبدى القاضي خالص تمنيه بموافقة الرئيس السابق عدلي منصور، باعتباره الشخصية التوافقية الوحيدة التي لا يختلف معها أو عليها كل القوى السياسية، معربا عن أمله في الموافقة الأكيدة والأخيرة.