واصل تنظيم الإخوان الإرهابي تحريضه علي العنف والقتل عبر قياداته الهاربة وقنواته التلفزيونية الممولة من الخارج، بهدف تقويض مؤسسات الدولة وإشاعة عدم الاستقرار والفوضي. وفي أحدث تلك الوسائل التي تؤكد أن الجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة، أفتي القيادي الإخواني الشيخ سلامة عبد القوي الهارب بقطرعلي الهواء مباشرة بقتل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوهاً أن دمه "قربة يتقرب بها أي مسلم الي الله"، حسب وصفه. وقال عبد القوي- خلال لقائة بقناة "الشرق" الإخوانية الممولة من تركيا- أن الشاب الذي يموت وهو يقتل السيسي فهو "شهيد". وزعم أن هذه الفتوي شرعية ومن الدين الإسلامي، مؤكدا أنها تسري علي كافة قيادات الدولة المصرية الذين يستحقون القتل. والغريب أن الفتوي لاقت تصفيقاً حاداً من جانب الشباب الحاضر للحلقة في الاستديو، والذي بدأ تأييدهم للجماعة الارهابية، كما دعا القيادي الإخواني الي تعليق جثث قيادات الدولة بالشوارع الذي وصفهم ب"الخونة" خلال ذكري 25 يناير. ويلعب سلامة عبد القوي الوجه الإخواني المتصدر للمشهد حاليا دورا هاما في تنفيذ أجندات الإخوان فقد شن هجوما عنيفا علي الشيخين محمد حسين يعقوب ومحمد حسان بعد رفضهما نزول الإخوان ب28 نوفمبر الماضي. وأكد أنهما يخافان علي أموالهما في مصر ولا يقولان الحق، وهاجمهما قائلا: إلي مزبلة التاريخ. ودعا أنصار تنظيم الإخوان من متابعيه الي التخلي عن السلمية، زاعما أن اسقاط حكم العسكر لن يتم إلا من خلال الدماء وتقديم بعض التضحيات. يذكر أن الشيخ سلامة عبد القوي تم تعيينه متحدثا باسم وزارة الأوقاف, ثم طلب من الوزارة أجازة بعد ثورة 30 يونيو وعندما رفضت غادر إلي قطر دون أن يخطر أحد. وتؤكد هذه الفتوي استمرار الإخوان في منهجهم العنيف، فمن قبل حرض الشيخ يوسف القرضاوي الدول الخارجية علي التدخل في مصر وقتال الجيش المصري بعد خلع مرسي. وتثير هذه الفتوي المزيد من الشكوك حول إمكانية تصالح الدولة مع الإخوان ودمجهم من جديد في الحياة السياسية كما دعا البعض، وذلك في ظل رفضهم التام لفكرة الدولة والدعوة لقتل قياداتها. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد في حديث تليفزيوني قبل فوزه بانتخابات الرئاسة أنه تعرض لمحاولتي اغتيال بعد ثورة 30 يونيو عندما كان وزيراً للدفاع. وقال السيسي: أنفاسي معدودة.. وعمري لا أحد يعلمه إلا الله، لا أحد سيزيد او ينتقص منه.
فيديو التحرض على قتل السيسي: ;feature=youtu.be فيديو للسيسي يتحدث عن الموت: