تقدم محامٍ ببلاغ للنائب العام ضد الشيخ محمد عبد الله نصر والشهير بميزو، لاتهامه بازدراء الأديان، حيث طالب البلاغ بتقديم "ميزو" للمحاكمة الجنائية. أشار البلاغ إلى قيام الشيخ بالتطاول على الأحاديث النبوية الشريفة والأزهر وعلمائه من خلال استضافته بإحدى القنوات الفضائية. وأوضح البلاغ بأن "ميزو" بدأ في الاستهزاء بصحيح البخاري، وحديث الرسول، الذي قال فيه: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه داء، وفي الآخر دواء». وخاطب الشيخ، مقدم البرنامج قائلًا: «هل تريد شرب كوب الماء بعد سقوط الذبابه فيه»، ورد عليه: «لا»، فقام ميزو بإسقاط ذبابة قائلاً: «اشرب علشان تبقي على السنة". وأضاف المحامى لا يجوز للمبلغ ضده أو لغيره القول إن ما اقترفه يأتي في نطاق حرية الرأي والتعبير لأن جريمة ازدراء الاديان قد اكتملت كافة شرائطها في مسلك المبلغ ضده، حيث إن ازدراء الأديان والتطاول علي المعتقدات الدينية سلوك تجرمه القوانين الوطنية وتحرمه الوثائق الدولية. واستند البلاغ إلى المادة 98 التى تنص علي أنه "يعاقب بالحبس أو الغرامة كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير وازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها، كما تعاقب المادة 160 بالحبس والغرامة جريمة تدنيس رموز لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس كما تنص المادة 161 على عقوبة من يحرف عمدا نصوص كتاب مقدس في نظر أهل دين من الأديان تحريفا يغير من معناه.