اللى ييجى على مصر.. عمره ما يكسب أبداً.. لأن «لعنة الفراعنة».. باتت حقيقة مؤكدة.. والدليل على ذلك موجود.. وقائم.. فكل من اعتدى على مصر.. وأهان إرادتها.. أو تآمر عليها حلت عليه المصائب.. وتهاوت على أم رأسه النوائب!! هاهم جماعة إخوان الشيطان.. الذين كرمهم الشعب فى خمسة استحقاقات انتخابية.. ورفعهم إلى عنان السماء.. ونقلهم من البرش فى الزنازين.. إلى العرش فى قصر الاتحادية.. ومع ذلك لم يردوا المعروف لأهله.. وبدلاً من أن يحملوا الخير لشعب مصر -كما وعدوه - حملوا له القنابل وطلقات الرصاص التى تحصد حياته.. فحلت عليهم لعنة الفراعنة.. وأعادهم الشعب إلى الزنازين مرة أخرى.. جزاء خيانتهم للبلاد والعباد!! وها هو عمنا أوباما الذى تحالف مع إخوان الشيطان.. وصدق على مصر..كل بهتان.. ها هو يصاب بلعنة الفراعنة.. بعد أن ضربت أعمال الشغب والعنف الطائفى بلاده.. بل إن هناك استهدافاً لحياة ضباطه.. تماماً.. تماماً.. كما يحدث فى مصر.. وهو الذى لم يطرف له جفن وهو يرى إخوان الشيطان يترصدون لرجال الجيش والشرطة.. لاغتيالهم بدم بارد!! وها هو عمنا أردوغان الذى أصابه حالة سعار مفاجئ بعد انتصار ثورة الشعب المصرى.. والآن يواجه الرجل نذر الثورة فى بلاده.. بل إن هناك تمرداً على سلطته.. ودخل فى صراع مع القضاء.. تلاه صراع مع الصحافة.. حتى بات أردوغان يدور حول نفسه.. وكأنه ثور هائج دخلت أذنه نحلة.. وكل ذلك لتدخله السافر.. والسافل فى الشأن الداخلى المصرى.. وتطاوله على إرادة المصريين..انحيازاً منه لإخوانه وعصابته الإجرامية!! أما الأمير القطرى.. فقد قبل على نفسه أن يكون أداة فى يد أعداء مصر..فتآمر على مصر وشعبها.. وسخر قناته الجزيرة لتصبح لسان الشيطان.. وعود ثقاب لإحراق مصر.. وجميع الأقطار العربية.. فحلت عليه لعنة الفراعنة.. وبين يوم وليلة تتآمر الزوجة والابن لخلعه من الإمارة.. ليتفرغ للتسكع فى شوارع باريس ولندن.. دون أن يعرفه أحد.. أو يعيره أى اهتمام!! وأخيراً.. وليس آخراً.. عمنا منصف المرزوقى.. والذى حلت عليه لعنة الفراعنة.. بعد أن اصدر العديد من التصريحات ضد مصر.. وثورتها.. بل وطالب بالإفراج عن الرئيس الخائن محمد مرسى.. واعتبره مانديلا مصر.. وأن ما حدث فى مصر انقلاب مكتمل الأركان.. فحلت عليه لعنة الفراعنة.. وسقط فى الانتخابات الرئاسية سقوطاً مدوياً على يد الباجى قائد السبسى.. الذى التف حوله الشعب.. وأزاح حكم المرزوقى.. ومن خلفه حزب النهضة بقيادة راشد الغنوشى.. الذى هزم هو وجماعته.. فى البرلمان.. ومؤخراً فى الانتخابات الرئاسية!! باختصار.. ياسادة.. اللى ييجى على مصر.. عمره ما يكسب أبداً.. وسيجعله الله فرجة لأمة لا إله.. إلا الله.. أما السبب فى هذه اللعنة التى باتت تحل على كل من يعادى مصر.. وشعبها.. هو أن مصر لم تعتد على أحد أبداً.. ولكنها دائما فى موقف المدافع عن نفسها.. لم تفكر يوماً.. فى ظلم أحد.. أو التعدى على حقوق الغير.