كنت أحب رقم 4 بل واتفاءل به، شوف الغتاتة!! لكن منذ مذابح إخواننا الأربعة وظهور رقم أربعة حتى جاءت سنة 2014، بما فيها من أحداث القتل والذبح والسحل الداعشى وضحايا إرهاب الرابعة والأربعة والمربعة فى وطننا الكبير مصر على المستوى العام وما حدث لوطنى الأصغر عائلتى فى هذا العام، جلعنى أحاول شطب رقم 4 من قاموس أرقامى المحببة ومالها خامسة وخميسة اللى جاية وحصوة فى عين اللى ما يصلى على النبى! إلا أن هذا التشاؤم لا يمنع أننى ضحكت وأنا أسمع أنه فى هذا العام هناك إحصائية فيس بوكية تقول:«إن مصر تتربع على عرش الدول البليدة فى العربى»! وعجبتنى فكرة إنها تتربع وهى قادمة من رقم أربعة برضه! ثم لجأت للبحث عن حصاد الطرائف فى هذا العام «المتربع» فجاء على قمتها وتربعت عليها كالخازووق مظاهرات وتهديدات الجماعة إياهم وإخواننا ودوكهمة ودولهمة وتعليقات الشباب الروش من أبناء صديقاتى وأصدقائى بدءا من توصيفهم فشل الثورة التى دعت إليها بقايا القوى الربعوية المنحلة من التحلل فى الشهر الماضى بأنها طلعت «ثورة على الضيق» هىء هىء. والسخرية من قول أردوغان أنه سيكون يوما فارقا فى مصر، بالفعل حدثت سيولة مرورية لم تحدث منذ أيام الفراعنة، هىء هىء واتهام الإخوان للداخلية برش غاز يخفى المتظاهرين «هىء هىء هىء» وأن مليونية الجمعة الجاية للإخوان ستكون بعنوان «ماجتش ليه الجمعة اللى فاتت!! هأ هأ هأ الا والله إنه فعلا شعب متربع فوق المربع فى عام الأربعة ويا حلوة يا بلحة يا مأمعة شرفتى إخوانك الأربعة وفى قول آخر الأربعة والأربعين. شعب يحول قطرات الدموع إلى صرخات سخرية قاتلة فى عين العدو، وخمسة وخميسة آهى جاية ويا مرحب بالمعارك وبمناسبة المعارك، يا ترى الأزهر سيكون موقفه إيه ايييه بالضبط من داعش والإخوان.