قال الدكتور هشام بشير مدير مركز الدرسات الإستراتيجية والاقتصادية بجامعة بني سويف: إن الإرهاب الإلكتروني أداة الجماعات الإرهابية الجديدة لترويع الآمنين، مضيفا أن المنظمات الإرهابية أصبحت تستخدم التقنيات التكنولوجية الحديثة من أجل ابتزاز الحكومات أو الشعوب أو المجتمع ولتحقيق أهداف سياسية. وأضاف بشير خلال كلمته بمحاضرة معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد، أن الإرهاب الإلكتروني يعتمد على استخدام الإمكانيات العلمية والتقنية الحديثة واستغلال وسائل الاتصال والشبكات المعلوماتية من أجل تخويف الآخرين وترويعهم وإلحاق الضرر بهم أو تهديديهم، مشيرا إلى أهمية مواجهة المجتمع إلى هذا النوع من الإرهاب عن طريق الاطلاع والمعرفة. وأوضح مدير مركز الدراسات الإستراتجية أن الإرهاب الإلكتروني أصبح هاجسا يخيف الكثير من الدول من أن تصبح عرضة لهجمات الإرهابيين عبر الإنترنت الذين يمارسون نشاطهم التخريبي، من أي مكان في العالم مشيرا إلى أن التقنية الحديثة وحدها غير قادرة على حماية الأفراد من الهجمات الإرهابية الإلكترونية والتي تسبب أضرارا جسيمة، وسعي العديد من الدول إلى اتخاذ التدابير والاحترازات لمواجهة الإرهاب الإلكتروني رغم أن هذه الجهود قليلة وبحاجة إلى المزيد من هذه الجهود لمواجهة هذا السلاح الخطير .