أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن اجتماع الواعظين لبحث المشاكل الطارئة يمثل القوة الضاربة والكبرى التي من الممكن أن تغير ملامح المستقبل. وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته بملتقى الوعاظ من جميع أنحاء الجمهورية، ان عمل الواعظ الرئيسي هو الدعوة إلى الله، لافتاً إلى سعي الأزهر لإعادة دوره من خلال علمائه السابقين، قائلاً: "نريد أن ننهض بكنز العلوم الذي بين أيدينا بإمداده بالوسائل المختلفة وإن كانت ظاهرية". وطالب شيخ الأزهر من الواعظين بالإبحار فى كتب الشرع والدين وان يكونوا على دراية بتحركات الجماعات الإرهابية الممولة من العدو التي ترغب فى القضاء على كل من ليس صهيونياً. شدد الطيب على أهمية التصدي لظهور بعض الدعاة على شاشات التلفزيون والإفتاء بأمور ما أنزل الله بها من سلطان، من خلال عقد الجلسات والندوات وإفهام الناس للدين الصحيح، مؤكداً رفضه على تصدر من وصفهم ب"الجهلاء والأغبياء" للساحة الدينية من اجل الحصول على مطمع سياسي. أكد شيخ الأزهر، على ضرورة التسلح بالعلم والتصدي لدعوات رفع المصاحف الجمعة المقبلة، قائلاً "علينا أن نخصص ثلاثة أيام لبث الدعوات لأهالي القرى من البسطاء الذين لا يحصلون على العلوم الشرعية والوجود في جميع أماكن التجمعات المفتوحة من مساجد أو مقاهٍ أو نوادٍ لنشر قيم الإسلام الصحيح".