شهدت الاحتفالية ال96 لعيد الجهاد، بمقر حزب الوفد بالدقى، عرض فيلم تسجيلي عن مناسبة عيد الجهاد وأسبابها ومن أين جاءت تسمياتها. تضمن الفيلم قصة عيد الجهاد والالتفاف الشعبى حول الزعيم سعد زغلول وجمعه عدداً كبيراً من التوكيلات من أجل أن يمثل الشعب فى بريطانيا ويعرض قضية استقلال مصر مهما كان الثمن، جاء جمع التوكيلات بعد رفض المندوب البريطانى تمثيل شعب مصر مما اضطره للجوء للشعب. يرجع عيد الجهاد، الذي يحتفل به حزب الوفد اليوم الخميس، لصباح يوم 13 نوفمبر 1918، عندما خط زعماء مصر سعد زغلول وعلي شعراوي وعبدالعزيز فهمي، كلمة البداية بحروف ناصعة لعهد جديد من عناد شعبٍ حر، للمطالبة بالاستقلال عن بريطانيا والتخلص من براثن الاحتلال الذي أحكم قبضته على البلاد لأكثر من 74 عاماً.