أشاد حزب الجيل الديمقراطى، باختيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي للفريق المعاون له والتى تمثلت فى تعيين اللواء أحمد جمال الدين مستشارا لرئيس الجمهورية للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب و فايزة أبو النجا مستشارا لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومى وتعيين السفير خالد على مصطفى البقلى أمينا عاما لمجلس الأمن القومى. وأكد الجيل في بيان له اليوم، أن هذه الاختيارات تتناسب مع طبيعة المرحلة التى يمر بها الوطن وتتفق مع أولويات التحديات التى تواجهه بما يمكنه التغلب عليها، وتؤكد عزم الرئيس على الاستفادة بالكفاءات الوطنية المخلصة . ورحب ناجى الشهابى رئيس الحزب، بالتنظيم الجديد لمؤسسة الرئاسة والذى تضمن لأول مرة مستشار للرئيس للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب ليكون عونا للرئيس وهو يحارب معركة الوطن الكبرى ضد عنف وإرهاب الفئة الخارجة على الإجماع الوطنى، وأسنده للواء أحمد جمال الدين صاحب الخبرات الأمنية الكبيرة والتاريخ الوطنى المشرف المنحاز للوطن والشعب وأعاد منصب مستشار الرئيس لشئون الأمن القومى بعد غياب دام 4 عقود ليعيد لنا الأجواء التى صاحبت إنشاء هذا المنصب فى أوائل سبعينات القرن الماضى والتى كان فيها الوطن يستعد لمعركة الكرامة والثأر وعبور القناة لتحرير سيناء. وأشار الشهابي، أن إسناد شئون الأمن القومى للدكتورة فايزة أبوالنجا صاحبة الخبرات الطويلة المتراكمة فى العلاقات الدولية والتاريخ الوطنى المشرف فى هذا المجال والتى وقفت فى عهود سابقة تحمى الأمن القومى للبلاد وتواجه عملاء الخارج المحمين من الدول الكبرى المعادية بشجاعة كبيرة كانت محل الاحترام الشعب ونخبته الوطنية وتنسج علاقات جديدة وطيبة للوطن مع الدول الأفريقية والصناديق الدولية وتقف بقوة ضد محاولات الدول الغربية بالهيمنة وتتعامل معهم بندية رفعت بها راية الوطن عالية. وأضاف رئيس حزب الجيل أنه يؤيد الرئيس فى اختياراته التى طمئنت الشعل على المستقبل، قائلاً "نجدد له العهد بأن نكون معه مثل ملايين الشعب فى معركته الكبرى للقضاء على الإرهاب الأسود وهزيمة المخطاطات الغربية الهادفة لإسقاط الدولة ونشر الفوضى والخراب وسننتصر بإذن وتحيا مصر فى أمن آمان واستقرار".