صعد العاملون بمبني ماسبيرو وقفتهم الاحتجاجية التي أقيمت مساء اليوم إلى اعتصام مفتوح أمام مكتب وزير الإعلام واستوديو 11 وأمام قطاع الأخبار داخل المبني، وتم منع موجز الساعة الثالثة عصرا . وأكد عدد كبير من المعتصمين أن اعتصامهم ربما يستمر خلال الأيام القادمة بسبب عدم تطبيق اللائحة المالية إلى الآن، وإعلان تخفيض نسبة الزيادة على المرتبات من 300% إلى 100 % وقام المعتصمون برفع أحذيتهم تعليقاً على هذا القرار . من جانبه قام أسامة هيكل وزير الإعلام بإحالة الأمر للواء طارق المهدي لإصدار قرار فوري بحل مشاكل العاملين المعتصمين بعد إغلاق استوديو 11 بالدور الخامس من المبني من الساعة 2 إلى الآن، ومنع دخول المذيعين كنوع من الاحتجاج . وقال على أبو هميلة المخرج بالقناة الثالثة وعضو حركة شباب ماسبيرو: إن أحلام العاملين بماسبيرو كبيرة وهو ما يجعلهم يرغبون في عمل ثورة داخل المبني لتطهيره ، خاصة وأنهم يرون أن الفترة الماضية ليس بها منظور علمي للحوار وليس له أساس من الصحة ، مشيراً إلى أن اعتصام العاملين ليس بسبب اللائحة التي أعلنت فقط ، ولكن لغياب الاستراتيجية وعدم وجود محاور للعمل المالي والإداري البعيد عن المهنية والتأكيد مراراً وتكراراً للعاملين على وجود مكافآت مالية رغم عدم قدرتهم على تنفيذ هذه الوعود . وأضاف أبو هميلة أن اللواء طارق المهدي فشل في تحقيق ذلك خاصة ، وأن الأمور والمشاكل لا تتجزأ ، مؤكداً على أنهم في انتظار تنفيذ وعد رئيس الوزراء عصام شرف بتطهير ماسبيرو من أعضاء الوطني وفلول النظام ؛ لأن ذلك يبعد التليفزيون عن المواطن المصري نظرا للأداء السيئ للتليفزيون في موقعة الجمل الثانية التي حدثت بالعباسية والتي تكرر فيها نفس الاتهامات للثوار وللمصريين بالعمالة والتخوين .