لا تتوقف شبكة قنوات الجزيرة الفضائية.. وبالذات «مباشر مصر» عن بث الأباطيل ونشر الأكاذيب واختلاق القصص والروايات حول الأوضاع في مصر!! فكل يوم يمر تزداد تلك القنوات في الانحدار المهني بصورة لم تتواجد وتحدث في الحقل الاعلامي من قبل.. فأصبح مكشوفاً ليس فقط أمام الدول العربية.. بل للدول في الخارج.. وبالذات الدول التي كانت تغض الطرف من قبل عما يرتكبه الاعلام القطري من أفعال تندرج تحت ارتكاب الجرائم. فتلك الدول اعتقدت خطأ.. أنه طالما لا يمسها مباشرة ما يروجه الاعلام القطري ضد دول عربية بعينها فتتجاهل الأمر.. بل بالعكس كان هناك داخلها من يرى أن في ذلك.. التقليل من أواصر الروابط بين الدول العربية.. وهذا في مصلحتهم.. عندما يتعاملون معها لجني المزيد من المكاسب والفوائد!! ولقد وصل الأمر بالنسبة للاعلام القطري.. أنه لا يتوقف عن الهجوم الأهوج الطائش.. واختلاق القصص والاحداث التي لا يمكن لصاحب عقل أن يصدقها.. ولكن الاستمرار في ذلك يحقن مصالح التكتل التآمري ضد مصر.. بعد أن سقط بجدارة مشروع «الفوضى الهدامة» الذي كان مخططاً لمصر أن تسقط فيه بتآمر جماعة الاخوان الارهابية التي تحولت الى خنجر مسموم أرادوا رشقه في ظهر الوطن.. ولكن هيهات.. هيهات.. فلقد خذلهم الله.. ولجهلهم لم يستوعبوا.. أن أبناء مصر في رباط الى يوم القيامة.. «صدق رسول الله»، ان ما تقوم به قطر من أعمال يصاحبها تنفيذ سياسات استحقت أن يطلق عليها «يهوذا العرب». فقطر تحتضن كل من يخونون وطنهم.. وتجلب وتجمع أفراداً أصبح البعض من أصحاب الرأي يطلقون عليهم «مواطنين للايجار»!! فقطر تستعين بالصحفيين المرتزقة، والاعلاميين الذين لم يكن لهم شأن في يوم من الأيام في وطنهم مصر.. بل معظمهم نشاهدهم ونسمعهم لأول مرة من خلال «الجزيرة».. يتشدقون بآراء مختلة.. الهدف منها نشر الشائعات، والأخطر من ذلك وزاد عليه أن الجزيرة مباشر مصر كانت توظف وتستعين بمجموعات أجنبية ومصرية من الأفراد الذين يمارسون العمل الاعلامي بدون ترخيص.. من داخل الفنادق وليس من استديوهات معلومة.. وكان ذلك حتى يبثوا رسائلهم الاعلامية بصورة سرية، والسبب كان واضحاً.. حتى يزيفوا الحقائق ويختلقوا الأكاذيب. ولذلك عندما قبض على مجموعة تعمل في فندق ماريوت وهم متلبسون..توهمت «دويلة قطر» أنها يمكن عن طريق الابتزاز أن المجموعة كانت تمارس عملها الصحفي استناداً إلى حرية التعبير.. وأن العمل الصحفي ليس مؤامرة. وهم عن جهل وغباء.. لا يدرون معنى حرية التعبير التي هى جزء أساسي من الديمقراطية في داخل البلاد وحق لأبنائها المواطنين.. وليس لشرذمة.. من المرتزقة المستأجرين.. لينفذوا خططا تآمرية هدامة أمام مقابل مادي سخي.. ومع ذلك من المضحكات المبكيات أن قنوات الجزيرة.. تتردد فيها جملة لا معني لها.. أن تكون صحفياً ليست جريمة!! وفي رأيي.. ليس أفضل من حيثيات الحكم في قضية مراسلي الجزيرة المعروفة ب «خلية الماريوت».. والتي جاء فيها.. المتهمون سعوا لاظهار البلاد في حالة انقسام واحتراب داخلي.. وأنهم استغلوا العمل الاعلامي النبيل في غير غايته وحولوه من مهنة البحث عن الحقيقية.. إلى مهنة تزييف الحقيقة لخدمة احدى المجموعات الارهابية الممنوعة «مجموعة الاخوان» وتسيئ بصورة مصر في الخارج.. خاصة أن احد المتهمين أقر بأن تعليمات الجزيرة.. هي التركيز دائما على اظهار مصر بمظهر سيئ والتركيز على السلبيات.. دون الايجابيات!! وهنا يحضرني ما صرح به السفير الأمريكي السابق في قطر «انتر ماير» بأن قطر هى مجموعة اعمال لعائلة.. ولا يهم ان تسأل.. حقا من يملك قناة الجزيرة.. أو شركة الديار لأن جميعها جزء من شركات العائلة المالكة القطرية!! وهذا رد.. على ما يردده حكام قطر.. من تبريرات هزلية.. بأنهم لا يستطيعون ايقاف مهازل الجزيرة. الكلمة الأخيرة القابضون على السلطة في قطر.. عليهم أن يراجعوا أنفسهم.. ويأخذوا من التاريخ عبرة قبل فتوات الأوان.. فما حدث في العراق وأفغانستان.. والبقية تأتي.. خير مثل على ذلك.. فإذا ما تهدم الكيان العربي.. فأبداً لن تحقق قطر مصالحها!! عظيمة يا مصر