حذر حزب "الجيل الديمقراطى" من الحملة الممنهجة الإعلامية والسياسية الموجهة ضد مصر وتصور ما تقوم به قواتنا المسلحة من تنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطنى بإعلان حالة الطوارئ فى رفح، وإنشاء منطقة عازلة على خط حدودنا الشمالية الشرقية فى رفح، بعمق 500 متر، على أنه إجلاء قسرى أو عملية تستهدف منها القوات المسلحة اقتلاع السكان من منازلهم انتقاماً من الجريمة الإرهابية فى "كرم القواديس". طالب حزب الجيل، في بيان له اليوم، بمد المنطقة العازلة الى عمق 2 كيلومترات، بعد اكتشاف أنفاق طولها 1750 متراً، وتوجيه الطاقات والإمكانات كافة لصالح سد منافذ الإرهاب ومحاسبة داعميه سواء من حماس الإرهابية أو قطر أو تركيا . ورفض الحزب، على لسان رئيسه ناجى الشهابى، التبريرات التى ساقها الإعلام المصرى رداً على الحملة الدعائية المعادية، قائلاً: "الحكومة قامت بدفع التعويضات المناسبة وإيجارات الشقق البديلة لأهالى رفح خلال انتقالهم إلى الأماكن الجديدة معتبرين أنها تحقق خطة الأعداء الإعلامية، بالرغم من موافقته على دفع التعويضات المناسبة"، وأكد الشهابى ان تلك التبريرات التى أعلنها الإعلام المصرى ردا على الحملة المعادية للوطن مرفوضة شكلا وموضوعا، مشيراً إلى أننا أحرار فى بلادنا وعلينا اتخاذ كل الإجراءات التى يقتضيها الأمن القومى للبلاد ويستلزمها الانتصار على الإرهاب ولا نلتفت لهؤلاء الذين يملأون الدنيا صراخاً على إنشائنا لمنطقة عازلة على حدودنا تمنع عبور الارهابيين والأسلحة إلى بلادنا لتصدر لنا الموت والدمار.