أعلنت أستراليا رفع العقوبات التي كانت تفرضها على فيجي" الارخبيل الاستوائى"، وذلك على خلفية الانتخابات التي شهدتها الجزيرة الواقعة بالمحيط الهادي الشهر الماضي والتي أنهت ثمانية أعوام من الحكم العسكري للبلاد. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب قولها إن بلادها ملتزمة بتطبيع العلاقات بين البلدين، وذلك في تصريح قبيل زيارتها الحالية إلى فيجي. وتوترت العلاقات بين البلدين بعد أن أطاح قائد الجيش فرانك باينيماراما برئيس الوزراء لايسينيا كاراس في انقلاب دموي عام 2006. وقالت "بيشوب" قبل أن تبدأ رحلتها إلى فيجي التي تستغرق يومين "أعلن أن الحكومة الأسترالية رفعت جميع العقوبات المتبقية ضد فيحي". وبعد لقائها بنظيرها الفيجي راتو إينوك كوبوابولا، قالت بيشوب إن البلدين سيستأنفان علاقاتهما بالكامل في مجالي الدفاع والأمن الإقليمي. وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت أيضا رفع عقوبات كانت قد فرضتها على فيجي عقب الانتخابات. وكان بينيامارا، ضابط البحرية السابق الذي استولى على السلطة مرتين في فيجي من خلال انقلابين عسكريين، قد فوزه في أول انتخابات تشهدها البلاد، والتي نالت إشادة على نطاق واسع من مجموعة المراقبين الدوليين المؤلفة من 92 عضوا، رغم اتهامات المعارضة بحدوث تلاعب. وبعد فوزه في الانتخابات، ألقى بينيامارا كلمة فوز شكر فيها القوات المسلحة "لوقوفها بجانبه منذ عام 2000".