حفظ الأمن مسئولية دستورية على وزارة الداخلية، والجامعات إحدى مؤسسات الدولة التى تحتاج إلى تدخل الأمن فى ظل تعرضها لهجمة شرسة من الجماعات الإرهابية هدفها تخريب العام الدراسى بعد فشل هذه الجامعات فى حشد الشارع لتنفيذ أهدافها فى اسقاط الدولة، الذين يرتكبون أعمال العنف داخل الجامعات ويدخلون المولوتوف والآلات الحادة إلى الحرم الجامعى ليسوا طلابًا، ولا يستحقون هذا اللقب.. هؤلاء إرهابيون منحرفون لابد من تطبيق القانون عليهم. الطالب الذى يتخلى عن قلمه وكراسته ويحمل السلاح الأبيض إلى محراب العلم بلطجى، والطالبة التي تحمل سكيناً فى حقيبتها منحلة لم تجد الأسرة التي تربيها على احترام التقاليد الجامعية، الطالبة المنتقبة التى وصفت رئيس جامعتها بأنه جوز الست على جدران مبانى كليتها مكانها مباحث الآداب، والطالبة التي كانت تخفى سلاحًا أبيض داخل حقيبتها للاعتداء على أساتذتها لن تتردد فى ضرب والدها ووالدتها لأنها ناقصة تربية وأخلاق. الجامعة ملك للجميع وللأجيال القادمة ومكان للتعلم والتعبير عن حرية الرأى ولكن لا حرية مع مولوتوف ومتفجرات ومطاوى واشعال النيران وتحطيم البوابات وإذا كان الذين يحاولون ممارسة العنف داخل الجامعة قلة منحرفة فلابد من استئصالها من أجل استقرار العملية التعليمية لباقى الطلاب الجادين، لا يمكن أن نهمل حقوق الأغلبية التي تريد أن تتعلم، وتذهب إلي الجامعة لتلقى العلم، حفنة منحرفة من الطلبة ينتمون إلى الجماعة الإرهابية تعرضوا لعملية غسيل مخ، أوهموهم بأن الثورة انقلاب، هؤلاء الطلبة مجازًا معدومو الوطنية، يعتقدون أن الدولة أضعف منهم، ويتناسون أن يد الدولة طويلة وتطولهم إذا أرادت، هؤلاء المنحرفون أخذوا أكثر من فرصة لمراجعة مواقفهم الشاذة، كنا نتعاطف معهم، لأن معظمهم ينتمون لأسر رقيقة الحال، استطاع تيار الإرهاب الوصول إليهم لتنفيذ مخططه فى تحويل الجامعات إلي كتلة لهب طول العام الدراسى، تدخل قوات الشرطة لاستئصال هؤلاء أصبح ضرورة، وجود القوات داخل الجامعات سواء من الشرطة أو الجيش لحفظ الأمن، وحماية استثمارات الدولة لن يضر بالعملية التعليمية أو حرية التعبير، الذين يرفضون تدخل الأمن، ويتحججون بتجربة الحرس الجامعى لا يريدون استقرار الجامعات ولا يقدرون قيمة المال العام ولايدركون خطر مخططات الإرهابية، هذه الجماعة تريد اسقاط الجامعة بعد فشلها فى الشارع، آخر. كارت يلعب به الإرهابيون، هو الجامعة، ولابد أن يخرجوا خاسرين. مرة أخرى الذين يتظاهرون ويمارسون العنف ويحملون المولوتوف والمطاوى ويدمرون مبانى الجامعة ومعداتها والوسائل التعليمية فيها، ويعتدون علي الأساتذة ليسوا طلبة، وإن كان بعضهم يحمل كارنيهات الجامعة، هؤلاء منحرفون وبلطجية ولم يجدوا التربية اللازمة من أسرهم، ولابد من تطبيق القانون بحزم عليهم، والأساتذة الذين يساعدون هؤلاء الطلبة علي العنف، ويهربون الأسلحة فى سياراتهم، ويضعون خطط التخريب مع الطلبة المنحرفين لابد من فصلهم، رئيس الجامعة الذي لا يطبق سلطاته التى منحها له القانون وترتعش يده عند اتخاذ القرارات يترك منصبه، الصرامة واجبة لطرد عفريت الإرهاب من جسد الجامعة، وبذلك نكون قد طردناه من حياتنا كلها. لن تكون الجامعات فوضى، ولا يجب أن تستسلم أمام بعض الاحتجاجات على دخول قوات الأمن إلى الجامعات هذه حجج المخربين، دخول الشرطة حرم الجامعات وتواجدها بشكل دائم لحين استقرار الأوضاع يؤدى إلى حفظ الأمن والاستقرار بعد أن مررنا بظروف استثنائية ساعدت علي دخول الأسلحة إلى محراب العلم وتحولت حقائب الطلبة إلى مخازن للمتفجرات بدلاً من الكتب والأقلام، الظروف الاستثنائية تحتاج إلى مواجهة استثنائية، الأمن لابد أن يدخل جميع الجامعات وليس جامعة الأزهر فقط، ويقتصر دوره علي فرض الأمن بعيدًا عن قاعات المحاضرات. نحن فى ظرف استثنائى، الارهاب يحاول اسقاط الجامعة فلا يجب أن نعطيه الفرصة، لن تسقط الجامعة المصرية، يسقط الإرهاب ويسقط المخططون له.