نشر الكاتب الإسرائيلى "حييم شتنجر" مقالا بموقع "نيوز وان" الإسرائيلى قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية تواصل دفن رأسها فى الرمال، فبدلا من أن تشارك إسرائيل في المؤتمر الدولي المهم لإعادة بناء غزة، لكونها طرفا مباشرا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تركت الساحة الدولية لتفسح المجال لخطب متحدثي السلطة الفلسطينية. وأضاف الكاتب أن القيادة المصرية توصلت لتفاهمات هادئة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى حول عدم حضور إسرائيل للمؤتمر، وذلك خوفا من عدم حضور السعودية والإمارات ورئيس السلطة الفلسطينية للمؤتمر، فقد تم التأكيد على أن المؤتمر سيتناول مسألة إعادة إعمار غزة وليس التحريض على إسرائيل. وتابع الكاتب أنه طالما لم تصر إسرائيل على حقها الجوهرى والطبيعي كشريك فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، فليكن الموضوع الذى سيتناوله المؤتمر ما يكن، موضحا أن الفلسطينيين والإسرائيليين هم الذين يعيشون فى منطقة واحدة، ومع احترام كل الدول الخليجية والأوربية فإسرائيل هى من تتخذ قرار الحضور أو الاعتذار وليس الخليج أو الأمريكان أو دول الاتحاد الأوربى. وأوضح الكاتب أن المؤتمر كان من المفترض أن يكون فرصة لإسرائيل لتصحيح الظلم التاريخي الذى وقع بمجلس الأممالمتحدة حين اتهم رئيس السلطة الفلسطينية إسرائيل بارتكاب جرائم حرب فى غزة، إلا أن إسرائيل أضاعت هذه الفرصة.