أدان الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الاعتداءات التي تعرضت لها المسيرة السلمية التي انطلقت من ميدان التحرير الي وزارة الدفاع بغرض تقديم بعض المطالب الي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأكد الحزب فى بيان صادر عنه منذ قليل أن الاعتداءات التي راح ضحيتها عشرات الجرحى والمصابين حتى الآن، قد وقعت تحت سمع وبصركافة أجهزة الأمن الموجودة من شرطة عسكرية وأمن مركزي، الأمر الذى يثير شبهات قوية حول مدى وحدود تورط هذه الأجهزة في هذه الاعتداءات. ووصف البيان ما حدث من اعتداءات بتكرار معركة الجمل المشئومة التي تورط فيها عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل وكبار مسئولي العهد البائد، وطالب "طارق العوضى" عضو الهيئة العليا بحزب المصري كل الجهات المسئولة في مصر وعلى رأسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة عصام شرف ان تتحمل كامل مسئوليتها ازاء ما يحدث من اعتداءات وجرائم لن يغفرها التاريخ ولن ينساها شعبنا، وعلى المسئولين عن موقعة الجمل الثانية ان يتذكروا ان كافة المتورطين في معركة الجمل الأولى قد انكشفوا، ويتم محاكمتهم الآن تحت سمع وبصر كل المصريين الذين لن ينسوا ابدا شهداءهم ومصابيهم سواء سقطوا في الموقعة الأولى أو الثانية وشدد على مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق الآن و فورا في هذه الاعتداءات الآثمة، على أن يشمل التحقيق المسئولين عن الخطاب الإعلامي الرسمي الذي حرض ضد المتظاهرين السلميين وزيف الكثير من الحقائق لتبرير ما تعرضوا له من اعتداءات.