استقبلت مدارس حي مصر الجديدة طلابها بجميع المراحل التعليمة صباح اليوم الأحد مع بدء العام الدراسي الجديد، وسط فرحة الطلاب لبداية العام الدارسي وخوف وقلق أولياء الأمور من غياب الأمن. في سياق متصل عبرت أمينة-ربة منزل-إحدي أولياء الأمور عن غضبها بسبب زيادة المصاريف بدرجة كبيرة ، لافتا الي ان ادارة المدرسة جعلت الكتب اجباري برغم من شرائهم للكتب من الخارج بمبلغ اقل، رافضة قرار الوزارة بجعل اول اسبوعين من الدراسة للأنشطة قائلة "نشاط ايه وكلام فاصي احنا عايزين الدراسة". وقالت هيام حسن-موظفة-احدي اولياء الأمور أنها خائفة على ابنائها فهي لا تري تأمين للطلاب في اول يوم دراسي مناشد المدرسين بضرورة التحلي بالضمير حتي لا يعتمد الطلاب على الدروس الخصوصية وضرورة تفعيل المجموعات المدرسية . ورأت زينب -مهندسة-احدي اولياء الامور ان المصاريف زادت بنسبة كبيرة حوالي 20% وهي ليست النسبة المقررة من وزارة التربية والتعليم، مؤكدة انها مترددة في ذهاب ابنائها للمدرسة بسبب الاضطرابات الامنية و الاعمال الارهابية وضياع العام الماضي في المنزل واهدار الوقت. وعلي النقيض قالت رانيا فخري-محاسبة انها لاتخاف علي ابنها لان ادارة المدرسة جيدة وتحافظ علي الطلاب وبها ضبط امني فلا تسمح بانصراف الطلاب الا باذن ولي الامر، مؤكدة علي ان المصاريف زادت بنسبة لا تحتمل وترغب في تدخل الوزير لحل هذه الازمة . فيما قالت نور عبد الغني-ربة منزل ان المصاريف المدرسية زادت بنسبة معقولة مقارنة بالمدارس الخاصة، مؤكدة علي ضرورة وجود وجبات مدرسية حتي ولو باسعار مرتفعة وان يكون هناك حصة لعمل الواجب فالطلاب لا يجدون وقت لمذاكرة من كثرة الواجبات.