أكد العميد محمود السيد قطري، الخبير الأمنى، أن مشاركة مصر في الحرب على "داعش" يجب أن تكون "لوجستية" وبتقديم خدمات استخباراتية فقط، مشيرا إلى أن الحرب الداخلية بمصر على الإرهاب تستلزم تضافر كل القوى للقضاء عليه. وتابع الخبير الأمني، في تصريح ل"بوابة الوفد"، أن مصر لن تُجازف بإرسال قوات لمحاربة أي كيان خارج حدود مصر، مضيفا أن الدم المصري غال، ومصر ليس لديها فائض قوات لترسلها خارج حدودها. وكان سامح شكرى وزير الخارجية، أبلغ نظيره الأمريكى جون كيرى، والوزراء العرب، خلال الاجتماع الذى عُقد بجدة الخميس الماضى، أن مصر لن تشارك بأى قوات عسكرية فى تلك الحرب، كما أكد رفض مصر استخدام أراضيها مصدراً لأى هجمات على "داعش"، وطالب بوضع أهداف واضحة لتلك الحرب وجدول زمنى ونطاق جغرافى حتى لا تكون حرباً مفتوحة أو ذات زمن طويل. وأكد وزير الخارجية أن القاهرة لن تدخر جهداً فى تقديم الدعم الإستخباراتي، من منطلق حرصها على إخلاء المنطقة من التطرّف والجماعات الإرهابية.