أبدي وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى تطلعه لاستمرارالعمل مع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، موضحا أنه جاء لمصر ليعيد التأكيد على أهمية الشراكة التاريخية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشار كيري -خلال مؤتمره الصحفى المنعقد حاليا- إلي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ملتزمة بأن تحقق مصر النجاح بعد ثلاث سنوات صعبة، مشددا على ضرورة تمسكهم بحقوق التعبير عن الرأى والتجمع السلمى. وأوضح كيري أنه ناقش مع الرئيس عبدالفتاح السيسى التحديات الاقتصادية التى تواجه الدولة المصرية، بالإضافة إلي الوضع الأمنى فى العراق،قائلاً:" المجتمع المصرى سيصبح أكثر قوة عندما يساهم كل أفراده فى بنائه". وقال كيري إن طائرات الأباتشى ستعود بشكل سريع، مشيراً إلي أنها ستركز على مواجهة الإرهاب وسوف تستخدم بالتنسيق مع الإسرائيليين لمحاربة الأنشطة الإرهابية. ونفي كيرى، معظم الاتهامات التي وجهتها إيرانلأمريكا بأنها طرف فيما يحدث فى العراق، مشيراً إلي حيادهم من البداية فى اختيار الشعب العراقى لقيادته، إلا أنهم أرادوا إبراز عدم موافقة الأكراد والسنة على ما يحدث فى العراق من تصرفات "داعش". وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلاً:"لا نستطيع أن نترك هذا الكيان لأنه يهدد الجميع فى المنطقة وخارجها". وأضاف أنه واثق من دعم الحكومة الجديدة للشباب الذين لعبو دورا أساسيا فى التغيير، وستعمل الولاياتالمتحدةالأمريكية على تقديم الدعم الاقتصادي لمصر. واستطرد أن مصر أجرت انتخابات رئاسية تاريخية، وهناك اتجاه من الحكومة الأمريكية لدعم مصر، ولدينا الكثير من العمل وكل الأحداث التى تحدث هنا بمصر تشهد كثيرا من التغيير. وأردف كيري: "سنعمل على مواجهة تلك التحديات بالتعاون بين الدولتين، وسوف نستمر فى العمل معا للمساعدة فى تعزيز العلاقات القوية بين مصر والولاياتالمتحدة، ولدينا الكثير الذى نقوم به والتفاهم المشترك والمصالح المشتركة بين مصر وأمريكا، ونريد سيادة القانون وتحقيق الحكم الرشيد". وصرح بأن الأممالمتحدة أصدرت قرارًا بحماية هؤلاء الأشخاص الذين ثاروا ضده، بأصواتهم وأفعالهم، لافتا إلى أنهم سيساعدون ليبيا حتى تتمكن من مواجهة المتطرفين. وتابع أن الولاياتالمتحدةالأمريكية عملت بجهد على مدار سنوات لإعطاء الفرصة للشعب العراقى ولكن "داعش" عبرت الحدود من سوريا وبدأت فى التخطيط للتحكم فى مستقبل الشعب العراقى فهى من تنفذ الهجمات الإرهابية. وأكد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لن ترسل المزيد من القوات ولكن ستساعد العراقيين فى استكمال أن يكون لديهم حكومة موحدة وواثق بأنهم سيفعلون ذلك بمساعدة العالم أجمع وليس أمريكا فقط..