وصل وزير الخارجية سامح شكرى إلى السعودية أمس، للمشاركة فى اجتماع وزراء خارجية «أصدقاء سوريا»، الذى تشارك فيه كل من السعودية والأردن وقطر والإمارات، إلى جانب مصر، لبحث تطورات الأزمة السورية. وذلك فى الوقت الذى جددت فيه مصر إدانتها الشديدة لأعمال العنف والقتل العشوائي، التى ترتكبها الجماعات الإرهابية فى العراق. وأكد بيان لوزارة الخارجية، أن الأعمال الإرهابية التى تستهدف دور العبادة والمدنيين الأبرياء من أبناء الشعب العراقى الشقيق، أو من الأجانب، تتنافى تماما مع تعاليم الإسلام والقواعد الإنسانية والأخلاقية، مشيرا إلى الجريمة البشعة والنكراء التى راح ضحيتها الصحفى الأمريكى جيمس فولي، الذى تم قتله على أيدى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش الإرهابي». وطالبت مصر بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي، فى محاربة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية لا تستهدف دولة أو ديانة بعينها. وفى واشنطن، أعلنت الولاياتالمتحدة الحرب رسميا على «داعش»، حيث اعتبرت أن ذبح فولى بهذه الطريقة الوحشية يمثل عملا إرهابيا موجها ضدها. وصرح بن رودس نائب مستشارة الأمن القومى الأمريكية، بأن بلاده لن تتقيد بحدود جغرافية فى الرد على التهديدات الإرهابية، التى يمثلها تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش».