ذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية اليوم الجمعة أنه مع تزايد الضغط على الاقتصاد السوري بسبب الاحتجاجات المستمرة، تظهر أرقاما جديدة أن ما يقرب من نسبة 10 % من الودائع في النظام المصرفي للبلاد قد تم سحبها خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2011. وأوضحت الصحيفة أنه تم سحب ما يساوي 6ر2 مليار دولار أمريكي في الفترة ما بين شهري يناير وإبريل هذا العام، وفقا لأرقام نشرها البنك المركزي السوري في وقت سابق من هذا الأسبوع. ونقلت الصحيفة عن رؤساء بنوك في لبنان قولهم "إن شائعات هرب رأس المال إلى خارج سوريا في النظام المصرفي اللبناني مبالغ بها" .. مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك فإن بعضهم يعترف بأن الأنماط الأخيرة لنمو الودائع في لبنان قد يشير إلى علاقة ما بالموقف في سوريا. وأضافت الصحيفة أن الودائع في لبنان قد زادت في شهري مارس وأبريل بعد بدء الاضطراب في سوريا إلا أن معدل النمو تباطأ في شهر مايو بعد أن فرض نظام الأسد قيودا على رأس المال والتحويل لحماية الليرة السورية.