شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن موسكو لا تريد السير على طريق التصعيد مع الغرب، معربا عن أمله أن تستمع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأخرى التي انضمت إلى العقوبات ضد روسيا إلى صوت العقل. ودعا لافروف، في حديث مع موقع "روسيا ما وراء العناوين"، التابع لصحيفة "روسيسكايا جازيتا" نُشر اليوم الثلاثاء، تلك الدول إلى "الكف عن التحدث مع روسيا بلغة الإنذارات والعقوبات". وقال : "إن محاولات حل الأزمات بواسطة عقوبات أحادية تخرج عن نطاق قرارات مجلس الأمن الدولي تهدد السلام والاستقرار الدوليين، معتبرا أن مثل هذه المحاولات التي تتعارض مع الأحكام الاساسية ومبادئ القانون الدولي تأتي بنتائج عكسية". وأضاف: "أن التحدث مع روسيا ومع أي دول أخرى بلغة الإنذارات والعقوبات يعد أمرا غير مقبول على الإطلاق". وقال لافروف، ردا على سؤال حول تهديدات الدول الغربية بفرض مزيد من العقوبات ضد موسكو : "إن العقوبات ليست خيارنا، مشددا على أن روسيا ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية من أجل حماية مصالحها المشروعة، بما في ذلك مصالح أمنها القومي بجميع أبعاده". وتابع: "إن روسيا لا تريد أن تسير في طريق تصعيد التوتر، وتأمل في أن تستمع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأخرى إلى صوت العقل".