دون أى مجاملة أو نفاق أقول لك ان خطوتك التاريخية الشجاعة التى خطوتها فى 3 يوليو 2013 بانضمام الجيش الوطنى الى ثورة الشعب لاسقاط حكم العصابة الإرهابية من تجار الدين ستظل إكليل فخار يرفعه كل مصرى محب لهذا البلد الطيب وترابه الطاهر،ولكن ذلك لا يبرر تقاعس الحكم عن تنفيذ القوانين القائمة التى تواجه الإرهاب والجريمة فى صرامة. ان القوانين القائمة منذ عقود طويلة تجعل جناية التعدى على منشآت عسكرية أو على جنود الجيش جريمة تخصص بنظرها المحاكم العكسرية سريعة الحسم والإجراءات، وجناية التعدى على المنشآت العامةونسف أبراج الكهرباء وخطوط السكك الحديدية هى نوع من الجرائم التى تنشأ محاكم أمن الدولة لمواجهتها وسرعة حسمها، لقد طفح الكيل ولم يعد فى قوس الصبر منزع، وضجت ملايين المواطنين الشرفاء من رؤية الكلاب المسعورة التى قتلت المئات من المواطنين، ورجال الجيش والشرطة وهى تحاكم على ظهر سلحفاة ويصدر حكمان بالإعدام على كلب مسعور منهم رأيناه وهو يلقى بطفل برىء من فوق مبنى ورأيناه وهو يعترف بفخر بدوره فى مذبحة جنودنا الشهداء الأبطال فى سيناء وهم صائمون على وشك تناول الافطار.. ومع ذلك يظل الكلب المسعور حيا بل ويحاول مرة الهرب بمساعدة بعض جواسيس العصابة الإرهابيين فى جهاز الشرطة ويكاد ينجح فى الهرب لولا يقظة المواطنين الشرفاء. ياسيادة الرئيس اضرب بيد من حديد لسحق الفتنة التى لم يعد المواطنون الشرفاء يحتملون أعمالها التخريبية والدماء البريئة التى تهدرها. ولا تتردد أمام نقد أعدائك وأعداء الوطن والإنسانية الذين يقودهم الاستعمار الأمريكى ومخالبه المسمومة فى أوروبا ووسط من باعوا، ضمائرهم فى تركيا وقطر وغزة ومساعديهم من أعدائنا فى الداخل الذين تقودهم عصابة الشر الإرهابية فكل هذه الزمرة الشريرة التى تقف واشنطن على رأسها لن ترضى عنا أو عنك سوى برؤية مصر الكنانة تتفتت كما تفتت العراق واليمن وليبيا والسودان وسوريا والصومال وباقى بلادنا المرشحة للدمار. وختاماً أقول لمنتقديك اتقوا الله فى الرجل الذى وضع رأسه على كفه يوم تقدم لإنقاذ الوطن وتذكروا ما كان يمكن أن يحدث لمصرنا الحبيبة لو تأخر الرجل فى خطوتهس أو فشل فيها وبقيت مصر فى قبضة العصابة الفاشية المتاجرة بالدين وبأرض الوطن لا قدر الله. نائب رئيس حزب الوفد