يعقد مساء غدا الأثنين بمدينة مطاى شمال المنيا ، مؤتمرا يشمل غالبية رؤوس العائلات وممثلى المصالح الحكومية ، والعشرات من ممثلى ، الشباب ، والفتيات ، والمرأة ، والأقباط ، والمحامين ، والنشطاء السياسيين ، وممثلى مؤسسات المجتمع المدنى ، ومنظمات حقوق الإنسان ، وقادة الرأى بالمركز ، وذلك بشأن قيام اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا ، بنقل مصنع تدوير المخلفات الصلبة والمخصص لإقامته مبلغ 32 مليون جنيه كمنحة إيطالية ، إلى مركز العدوة ، والذى كان قد حصل عليه مركز مطاى نظير حصوله وفوزه ، لعدة أعوام متتالية على أجمل مركز بمحافظة المنيا. و أعلن المنظمون للمؤتمر ، قيام الأوقاف والكنيسة بإلقاء بيان عصيان ضد قرار محافظ المنيا ، والذى حصلت بوابة الوفد على صورة ضوئية منه. وجاء في البيان : "نعلن نحن جميع أهالى مركز مطاى رفضنا التام ، لقرار محافظ المنيا ، والخاص بالغاء تخصيص المنحة الإيطالية لإنشاء مصنع تدوير القمامة والمخلفات الصلبة بقرية الهماملة بمطاى ، وتوجيه تخصيص المبلغ لتطوير مصنع تطوير القمامة بمركز العدوة ، وذلك نظرا لما يحتويه القرار على إهدار للمال العام حيث أن مصنع لايحتاج سوى لمبلغ 300 ألف جنيه ، وليس 32 مليون جنيه ، وكذلك ضرب هيبة الدولة وإضعاف سيطرتها وبسط نفوذها على أملاكها ، ومساعدة لصوص أراضى أملاك الدولة والعابثين بمقدرات الشعب ، إهدار وتضييع المصلحة العامة لأهالى مركز مطاى". كان اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا ، قد أصدر قرار بتحويل وتوجيه المنحة المخصصة وقدرها 32 مليون لإقامة مصنع تدوير المخلفات الصلبة بمركز مطاى ، والذى يعد أضخم مصنع لتدوير القمامة بالشرق الأوسط تقنيا ، لإنتاج السماد العضوى ، وتحويلة لتطوير مصنع القمامة بالعدوة ، والمقام منذ عام 2007 بطاقة إنتاجية 20 طن سماد عضوى ، ولايحتاج سوى لمبلغ ربع مليون جنيه لتطويره ، وذلك نتيجة إعتراض 6 أشخاص على إقامة المصنع بمطاى، الأمر الذى أثار غضب 300 ألف نسمة بمركز مطاى ، إحتجاجا على قرار المحافظ والذين رأوا فيه إهدارا للمال العام ، وضياعا لهيبة الدولة ، ونجاحا للبلطجة وسطوة السلاح .