طالب اهالي مركز مطاي حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بالإسراع في تغيير اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا ، وذلك لفشلة في تحقيق تنمية فعلية بالمحافظة وقيامه مؤخرا بإهداره مايقرب من 32 مليون جنيه كانت مخصصة لإقامة مصنع تدوير المخلفات الصلبة علي مساحة 30 فدان ، كمنحة من الجانب الإيطالى ، لإنتاج سماد عضوى من مخلفات القمامة بمراكز المحافظة ، إلا أنه قام بتحويل المبلغ إلى مصنع المخلفات الصلبة بالعدوة ، والمقام بالفعل ولايحتاج لتطويرى سوى مبلغ 300 ألف جنيه . حيث أشار أحمد خليفة ناشط سياسى ومن أبناء مطاى ، أن قيام المحافظ بتحويل 32 مليون لمصنع المخلفات الصلبة بالعدوة ، وحرمان مركز مطاى ، يعد إهدارا للمال العام ، حيث أن مصنع العدوة لايحتاج سوى ربع مليون لإعادة تطويرة . وأشار خليفة إلى أن المحافظ أستسلم لمجموعة بلطجية رفضت إقامة المصنع بمطاى على أرض أملاك الدولة ، بحجة أن المصنع سيجلب التلوث ، برغم أن المصنع مصمم على أحدث النظم التقنية العالية ، وكان يعد أضخم مصنع على مستوى الشرق الأوسط ، خلاصة الأمر أن المحافظ أضاع هيبة الدولة . وأضاف محمود الأزهرى محامى ومن أبناء المركز ، أن القانون رقم 453 لعام 1954 والخاص ببناء المحال التجارية والصناعية يشترط عدم دخول المبانى المبعثرة فى حسابات شرط المسافة ويتم قياس المسافة من الكتلة السكنية الأصلية للقرية ، والتى يبعد المصنع عنها بمسافة 4 كيلو وعن المبانى المبعثرة فى حدود 2 كيلو، كما أن حرمان مركز مطاى من مشروع حيوى وإقتصادى يستوعب عمالة تخفف ضغط البطالة المستشرية بالمركز له مردود سلبى . وأكد الأزهرى أن هناك نفقات تم إنفاقها من قبل منير بشرى ممثل الجانب الإيطالى قدرت 3 مليون وأراد تسويتها ورقيا بمصنع العدوة والذى لايتسنى له ذلك بمصنع مطاى وأننا نطالب بلجنة من الحكومة بمراجعة المخصصات المالية للمنحة ، وكذلك مراقبة توجييها من قبل محافظ الأقليم والذى يسعد الجميع لعزلة بعد فشلة فى تحقيق تنمية فعلية بالمحافظة .