أعلنت الحكومة النيجيرية عن خطة لإنتاج عقاقير فعالة مضادة لفيروس إيبولا بالتعاون مع كندا والصين وإيطاليا بهدف وضع حد للفيروس الذي قتل نحو ألف شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا وإصابة المئات في تلك الدول، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية مؤخرا. وقالت هيئة تنمية التكنولوجيا الحيوية الوطنية التابعة للحكومة - في تصريح صحفي اليوم - ان كوريا الجنوبية طورت عقاقير ايضا وسترسلها الى نيجيريا قريبا لمحاربة الفيروس القاتل. وأعلن وزيرالصحة النيجيري نيوبوشي تشوكو أمس عن اكتشاف حالة جديدة مؤكدة بالإيبولا في بلاده مما يرفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 10 توفي اثنان منهم بينها ممرضة نيجيرية كانت قد شاركت في علاج الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس منذ أيام بسبب الفيروس. وقال الوزير في تصريحات صحفية ان الحالة الجديدة التي أعلن عنها كانت قد احتكت بالدبلوماسي الليبيري اثناء علاجه بالمستشفي، مشيرا الي وضع العشرات تحت المراقبة الدقيقة. وكانت حكومة ولاية لاجوس طالبت المواطنين منذ أيام بتجنب التجمعات الكبيرة بالمساجد والكنائس لمنع انتشار فيروس إيبولا، حيث قال مفوض الصحة بالولاية جيدي ادريس - في تصريحات صحفية - ان هذا الإجراء اصبح ضروريا بعد وفاة الدبلوماسي والممرضة والحجر علي العشرات صحيا لمنع انتشار المرض.