يواجه الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد مأزقاً كبيراً. بعد أن وضعت اللجنة الأوليمبية الدولية شروطاً جديدة للترشيح لعضويتها في الانتخابات التي ستجري في ديسمبر القادم تتضمن عدم السماح بالترشح لأي عضو يزيد عمره على 72 عاماً وهو ما يسمح الفرصة لأعضاء آخرين للترشح بعد انتهاء مدة اللواء منير ثابت في عضوية الأوليمبية الدولية وقرر المهندس خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ترشيح نفسه لهذا المنصب بالتنسيق مع اللواء منير ثابت وبموافقة اعضاء الأوليمبية المصرية في حين يضغط الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد لالغاء شرط السن للدخول في المنافسة على منصب عضوية الأوليمبية الدولية مؤكداً أن هناك علاقات جيدة تربطه مع أعضاء الأوليمبية الدولية ورئيس الأوليمبية الدولية توماس باخ الألماني كما ستتقدم للترشيح رانيا علواني عضو الأوليمبية المصرية السابقة لمنصب العضوية الأوليمبية الدولية. وشهدت الأيام الماضية صراعات بين الثلاثي علي هذا المنصب خاصة المستشار خالد زين الدين الذي أكد أنه أعطى للرياضة المصرية الكثير وجاء الوقت أن يكون ممثلاً لمصر في الأوليمبية الدولية وكذلك الدكتور حسن مصطفى الذي يواجه مشكلة في شرط سن الترشح ولكنه لديه الأمل في الترشح للعضوية بسبب علاقاته الجيدة مع رئيس وأعضاء الأوليمبية الذين قد اشترطوا أن يكون حسن مصطفى ضمن اللجنة الثلاثية التي تحل مشاكل الرياضة المصرية. أما رانيا علواني فلديها طموح للفوز بهذا المنصب خاصة أنها مثلت مصر في العديد من البطولات والدورات واسمها معروف لدى الأوليمبية الدولية اضافة الى العلاقات المتميزة لها مع أعضاء الأوليمبية. وطالب البعض بتدخل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لحسم هذا المنصب لمصر ما بين الثلاثة المتنافسين عليه وأن يعقد اجتماعاً مع الثلاثي لكي ترشح مصر الأنسب لهذا المنصب وهذا ما يقوم بالفعل حالياً وزير الرياضة من خلال جلساته المتتالية مع المرشحين الثلاثة للوصول للأمثل لهذا المنصب.