قام الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني بتكريم الفائزين فى مسابقة الدراسات بالمجلس الأعلى والبحوث للشئون الإسلاميه بوزارة الأوقاف. وفاز بالمسابقة لأول مرة بالمركز الأول الشيخ محمد رجب محمد مصطفى إمام وخطيب من وزارة الأوقاف. كما تم تكريم الفائزين فى مسابقة الإعاقة الذهنية وذوي الاحتياجات الخاصة للقرآن الكريم، وفي المسابقة المحلية للقرآن الكريم لعام 1435 ه. وفى حديثه على هامش اللقاء أرسل وزير الأوقاف رسائل موجزة أهمها: أن ما كان يخطط لمصر هو ما يحدث الآن في ليبيا وسوريا والعراق، وأن مصر هي الصخرة التي ستتحطم عليها همجية التتار الجدد، وستنكسر على أبوابها أطماع الاستعمار الجديد. وشدد الوزير، في كلمته على أن رجال الأزهر والأوقاف مستعدون للشهادة دون وطنهم ودينهم، ولن يسمح لقوى الاستعمار أن تسيطر على المنطقة وأننا قادرون على دحر التتار الجديد، وأنه مالم تتنبه الأجهزة المعنية لمتابعة تمويل بعض الجمعيات وأنشطتها فإن أموال ومقار هذه الجمعيات ستكون ظهيرا خلفيا لبقايا الإخوان في الانتخابات القادمة. ومن جانبه أشاد الدكتورعباس شومان وكيل الأزهر بجهود وزير الأوقاف فى تغيير شكل الوزارة إلى الأفضل، كما طالب حفظة القرآن بضرورة مواصلة حفظ كتاب الله، وأنه يرغب في أن يرى انعكاس حفظ القرآن على تصرفات الشباب الذين تم تكريمهم اليوم. وأضاف "شومان" في كلمته أن الوزارة قطعت شوطا طويلا نحو التصدي للتطرف الذي يفسد المجتمعات ولا يؤمن بالآخر، ولا بالتعددية الفكرية، كما قطعت شوطا كبيرا في نشر الإسلام الوسطي المعتدل وأنه يلاحظ تطورا كبيرا وتقدما ملحوظا في أدائها، حيث الاهتمام بالقرآن الكريم والحافظين له، معربا عن سعادته بالنشء الصغير الذى يحفظ كتاب الله، متمنيا أن ينعكس حفظهم على سلوكياتهم وأخلاقهم وهو المرجو من الحفظ. وأن شكل الوزارة تغيير كثيرا إلى الأفضل.