علي هامش مؤتمر "سبل وآليات التعاون لوقف العدوان الصهيونى ودعم الفلسطينيين في غزة" المنعقد حاليا باتحاد المحامين العرب، أجرت "بوابة الوفد" حوارا مع حسين شبانة، نقيب المحامين الفلسطينى، الذي طالب فيه مصر بالتدخل العسكرى كحق شرعي للفلسطينيين. واستنكر نقيب المحامين إجرام متطرفي حركة حماس والنظام القطري، وداعياً إياهم لوقف تدخلهم فى شئون فلسطين. وإلي نص الحوار.. هل ترى أن التدخل الدولي يجدى لحل القضية الفلسطينية؟ أرى أن العدو الصهيوني بحاجة إلي ضغط دولي لوقف أعماله الإجرامية، وتنفيذ المواثيق الدولية والمعاهدات واتفاقية جينيف الرابعة بإقامة دولة فلسطينية، فالهجمة الاستيطانية الموجهة من إسرائيل تقع ضرباتها مع غزة، ولكن أعينهم علي القدس, كما أننا جئنا إلي مصر، من أجل وضع استراتيجية، لبحث سبل وقف العدوان وسنباشر بتنفيذها فوراً مهما كلفنا الأمر، وآمل من الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتغاضي عن أى جراح ويقف بجانب الشعب الفلسطينى. ما رأيك في مطالب دول العالم بوضع معبر رفح تحت رقابة دولية لتوثيق الجرائم الإسرائيلية؟ لا أوافق بالطبع، وأتمنى من الإعلام المصري أن يدرك أن لفلسطين ممثلا شرعيا هو الذي تتعامل معه كافة الأطياف ومبعوثو الدول، وهو السلطة الفلسطينية دون غيره، ونحن علي دراية أن مصر ستسلم إدارة معبر رفح لهذا المبعوث ولا تتعامل مع فصيل آخر. نحن نتفهم موقف مصر رغم وجود العوائق، ليكون التغاضي عن الخلافات هو أولى الخطوات للوصول للقدس مرة ثانيه وتأمينا ضد أى محتل غاصب. ما موقفكم من حماس؟ نحن ضد الإرهاب والتطرف في أى قطعة أرض في البلدان العربية ابتداء من حماس، مروراً بدولة قطر التى نرفض تدخلها في شئوننا فقضيتنا، هى قضية شهداء ودماء ونعلم فجائع الإجرام والإرهاب. كما أننا نساند مصر ونحترم الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي، وأقسم أنه لو قام مخاطباً الشعب الفلسطينى لخرج الشعب الفلسطينى بكامله ملبياً النداء. كما أن الشعب المصري والفلسطينى شركاء في الدم وفي القضية، ولن تتحرر فلسطين بدون مصر.