أكدت وزارة الخارجية النمساوية اليوم أن النمسا من أوائل الدول التى صدقت على اتفاقية اسطنبول لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والاسرة ، والتى دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من أول الشهر الجارى ، مشيرة الى أهمية دور المعاهدة فى تحقيق الاستقرار الاسرى وحماية حقوق الانسان. وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم إن اتفاقية اسطنبول اعدها مجلس اوروبا ، ويأتى تصديق النمسا عليها فى إطار تنمية السياسات الخارجية والالتزام بحقوق الإنسان وحقوق المرأة ومنع العنف المنزلى ضد المرأة والاسرة. وأشار البيان الى أن الاتفاقية تنص على اتخاذ تدابير شاملة لمكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة ، وكذلك الحماية من العنف المنزلي الذى يطال ضحايا آخرين خاصة الاطفال. وتلزم هذه المعاهدة، والتي أعدها مجلس أوروبا، والتي فتح باب التوقيع عليها في إسطنبول منذ ثلاث سنوات ، الدول التي صادقت عليها ، باتخاذ إجراءات خاصة لمكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء من خلال اعداد المهنيين الذين يكونون على اتصال وثيق بضحايا العنف ، وإطلاق حملات منتظمة ، وإدراجها ضمن الأدوات لموضوعات من قبيل المساواة بين الجنسين والحل الودي للخلافات الشخصية ، وإعداد برامج علاجية تهم مرتكبي العنف المنزلي ، ومرتكبي الجرائم الجنسية ، والعمل مع المنظمات غير الحكومية ، وإشراك وسائل الإعلام والقطاع الخاص في القضاء على الصور النمطية المرتبطة بالنوع وتعزيز الاحترام المتبادل.