فى الوقت الذى تحتفل فيه الشعوب العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك..تتحول غزة إلى سرادق عزاء كبير وتعم شوارعها وبيوتها الأحزان جراء العدوان الإسرائيلى الغاشم واستشهاد اكثر من ألف و60 شهيداً.. ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطينى تهدمت منازلهم.. فقد غابت الفرحة وعم البكاء داخل بيوت أهل فلسطين.. ليس بسبب حماقة إسرائيل وعدوانها الغاشم فحسب وإنما لغباء قادة حماس وانحيازهم لمصالحهم على حساب شعب يدفع ثمن الانشقاق والتشرذم. أقولها صراحة.. وهذا رأيى.. إن القضية الفلسطينية لن تجد طريقها للحل.. ولن تقام دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس كما نتمنى ونأمل، مادامت حركة حماس تنتهج شق الصف الفلسطينى ويتمسك قادتها بالمنافع الخاصة وتلقى التعليمات من التنظيم الدولى للإخوان الإرهابى والانسياق وراء إغراءات قطر الباحثة عن دور أكبر من حجمها.. وأردوغان رئيس الوزراء التركى الكاره لمصر والحاقد على رئيسها المحبوب عبدالفتاح السيسى. مصر ضحت بأكثر من مائة ألف شهيد لنصرة القضية الفلسطينية.. ولم ولن تتخلى عن دورها الريادى بالمنطقة.. والدفاع عن شعب فلسطين وحقه فى إقامة دولته المستقلة.. رغم ما ترتكبه عناصر حماس من جرائم ضد مصر وشعبها، لأنه لا نقبل أن يسدد الشعب الفلسطينى المقهور فاتورة جرائم حماس.. وحماقة قادتها.. وافتراءاتها على مصر. وبصراحة أكثر.. فإن وجود حماس بجمودها العقلى ومنهجها التآمرى.. سوف تتعقد القضية الفلسطينية أكثر مهما بذلت مصر من جهود مضنية لنصرة الشعب الفلسطينى الجريح.. لأن حماس تمثل حجر عثرة.. وتعوق تحرك السلطة الفلسطينية الشرعية.. بل تحاول دوماً ضربها فى مقتل. طالما هناك تمويل قطرى وتركى لحماس.. وجنوح حمساوى للخيانة.. وتمسك بشق الصف لمآرب خاصة.. ومكاسب مالية.. لن تحل القضية الفلسطينية. هل اطلقت حماس رصاصة واحدة على إسرائيل فى فترة حكم الإخوان وجلوس مرسى على الكرسى؟! بالطبع.. لا. تصرفات حماس وحماقة قادتها.. وجرائم عناصرها وإرهابهم ضد مصر لا ريب كل هذا يصب فى صالح إسرائيل التى تستمر فى جرائمها ضد الإنسانية.