استعدت أجهزة أمن محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع الجيش وجهازي الأمن الوطني والأمن العام وخبراء المفرقعات لعيد الفطر المبارك بتأمين كل المنشآت الحيوية والأقسام والمنشآت الشرطية، ومقار مديريات الأمن والسفارات والبنوك بمضاعفة أعداد الأفراد القائمين على حراسة وتأمين تلك المنشآت وتسليحهم على أعلى مستوى. لإحباط أى محاولة إرهابية لجماعة الإخوان. وتمت الاستعانة برجال شرطة سريين يتواجدون بين المواطنين في العيد، كما تم تزويد الأماكن الحيوية بكاميرات مراقبة عالية المستوى لتسهيل عملية ضبط كل من يحاول ارتكاب أي جريمة، وأعدت إدارتا المرور خططًا للتواجد في الشارع على مدار الساعة لمنع أي اشتباكات ومراقبة وتفتيش السيارات. قال اللواء امين عز الدين مساعد وزير الداخلية لامن الاسكندرية إنه سيتم عمل أكمنة ثابتة ومتحركة في جميع مداخل ومخارج المحافظة لتفتيش المواطنين وقائدي السيارات، فضلاً عن الاستعانة بكلاب بوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات. وأكد " عز الدين " ان قوات الامن مستعدة لمواجهة مظاهرات جماعة الإخوان خلال أيام العيد، وافتعال أعمال شغب، مشيرة إلى أن تعليمات صارمة أصدرها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالتصدي لأي محاولات من جماعة الإخوان قد تفسد فرحة المصريين بالعيد، أو تعطل مصالحهم وتعرضهم للأخطار. وأضاف "عزالدين" أن هناك تأمينات على أعلى مستوى تشهدها المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية في المحافظة وسيتواجد أفراد الشرطة السريون في النوادي والمتنزهات والكورنيش وأماكن التجمعات مثل الأندية وتتواجد قوات في أماكن صلاة العيد وكذلك أمام الكنائس. وأوضح عزالدين أنه تم إعلان حالة الاستنفار باستدعاء الإجازات وإلغاء الراحات، استعدادًا للعيد، كما أن هناك تنسيقًا عالي المستوى مع إدارة المرور لمنع أي تكدسات مرورية، فضلاً عن قيام الأكمنة في المداخل والطرق السريعة وداخل العاصمة بتفتيش السيارات لتحجيم تنقل عناصر الإرهاب التي قد تستهدف أماكن معينة خلال العيد، ىوأكد أن قوات الأمن ستتواجد بالشوارع والميادين جنبًا إلى جنب على مدار الساعة خوفًا من حدوث اشتباكات بين جماعة الاخوان والمواطنين وعناصر الشغب التي تتظاهر في الشوارع وتغلقها من وقت إلى آخر، مؤكدًا أن هناك قوات تجوب الشوارع تتواجد بين المواطنين لمنع التحرش وسرعة ضبط المتحرشين واقتيادهم في الحال لأقسام الشرطة. واضاف أنه تم نشر مجموعات مسلحة ودوريات انتشار سريع في كل شوارع وميادين المحافظة، للتدخل وتأمين فعاليات الاحتفالات، خاصة في الأماكن التي تشهد تواجدًا جماهيريًّا كالحدائق والمتنزهات وكورنيش النيل ومدن الملاهي في مناطق أكتوبر.وعززت أجهزة الأمن من إجراءاتها على المنافذ الحدودية والأكمنة والطرق السريعة والصحراوية، ونشرت أكمنة ثابتة ومتحركة على طريق المحور والطريق الدائري، فيما استنفرت الخدمات المرورية على جميع الطرق لتسيير الحالة المرورية والتصدي لأي احتمالات تكدس مروري والتيسير على المواطنين. واضاف " عز الدين " ان تم عقد إجتماعاً ضم المنطقة الشمالية العسكرية و القوات البحرية و الادارة العامه للامن المركزي بالأضافة إلى جميع إدارات وأقسام المديرية وجه خلاله بالتأهب و الأستعداد الجيد لتأمين المدينة خلال الأحتفال بعيد الفطر المبارك و ذلك من خلال خطة أمنية متكاملة، بالإضافة إلى توجيه إدارة البحث الجنائي باستمرار و تكثيف الحملات اليومية و توسيع دائرتى الاشتباه الجنائى و السياسى، والتنسيق مع حارسي العقارات وإدارات الفنادق لفحص مستأجرى الشقق المفروشة والوحدات الفندقية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، بالإضافة إلى إعتلاء أسطح العقارات المطلة على الميادين و المنشأت الهامة و الحيوية و الشرطية فضلاً عن المرورات الأمنية المستمرة على المنتزهات و الشواطئ ومناطق التجمعات السياحية والترفيهية لضبط الخارجين عن القانون و ضبط حالات التحرش الجنسى أو معاكسات الفتيات أو جرائم السرقات و النشل و النصب أو أية ممارسات تتعلق بالآداب العامة. تم تكليف مجموعات الأنتشار السريع و المجهزة بأحدث الأسلحة و الأدوات بالمرور الدائم بأنحاء المدينة صحبة سيارات النجدة مع التأكد من جاهزية القوات من التعامل الفورى مع كل أشكال الخروج عن القانون حيث تلقى عناصر مجموعات الأنتشار السريع تدريبات عالية للتعامل فى كافة الظروف مع كافة المواقف الأمنية المختلفة .