قلت قبل ذلك إن جماعة الإخوان «البراجماتية» التى اتخذت الإرهاب سبيلاً وطريقاً لها، لن تقوم لها قائمة أبد الدهر مهما فعلت من حركات صبيانية لا ترقى إلى أكثر من ذلك.. وقلت ومازلت أكرر إن «الجماعة» التى تحاول بكل السبل إرهاب الناس، فشلت فى كل المحاولات التى تنتهجها لأن المصريين تسلحوا بإرادة وطنية ولم يعد يؤثر فيهم تهديدات أو وعيد أو ما شابه ذلك. «الجماعة» التى تعلن «عمال على بطال» أنها سوف تفعل كذا وكذا فى ذكرى كذا.. والذكريات والمناسبات عند «الجماعة» كثيرة ولا تنتهى، فى ذكرى «30 يونيو» ستخرب مصر، فى ذكرى عزل مرسى «أبوجهل الجماعة» ستفجر البلاد، فى ذكرى كذا سيحدث كذا وستعود الجماعة للحكم. كفاية قرف وكفاية كلام.. هذه «الجماعة» «البراجماتية» لا تجيد الآن سوى الكلام وإطلاق التهديدات والوعيد وما شابه ذلك وقلت قبل ذلك، يجب على الصحفيين والإعلاميين تجاهل تصريحات الجماعة وأقوالها التى لا فائدة منها، سوى أن توجه الجماعة بها رسائل تخويف للمصريين فى الداخل، ورسائل أخرى للخارج بأن «الجماعة» لاتزال موجودة على الساحة السياسية. الحديث عما تعتزم «الجماعة» فعله بات يثير الاشمئزاز والقرف وأيضاً الريبة. نعم يثير ربية حقيقية فى قلبى وقلب كل مصرى واع وطنى. فمثلاً تقوم بعض الصحف الخاصة أو ما يطلقون عليها مستقلة أو بالأحرى صحف رجال الأعمال الذين «لم يشخشخوا» جيوبهم حتى الآن للتبرع من أجل مصر، بنشر أخبار غربية على شكل تحذيرات من الجماعة الإرهابية الى جموع المصريين والدولة وعلى سبيل المثال لا الحصر «الإخوان تستعد للعملية الكبرى» وهناك عناوين على هذه الشاكلة، وكأن هذ الصحف الخاصة تعبر عن «الجماعة» بما تنشره تحت مظلة تنوع الأخبار واستقلالها، وأنها مع الرأى والرأى الآخر والكلام الفاضى الفارغ الذى يردده بوقة «رجال الأعمال» الذين صدموا المصريين بعدم تبرعهم من أجل مصر، وحتى الذين قاموا بالاستجابة لنداء الوطن كان تبرعهم هزيلاً مقارنة بثرواتهم والتى حققوها ليس بعرق الجبين وإنما بمص دماء المصريين.. عموماً ليس هذا حديثنا الآن، فالكلام فى هذا الصدد قادم إن شاء الله. هذه الصحف تتبنى الخطاب الإعلامى للجماعة سواء عن قصد أو بدون قصد،وفى كلتا الحالتين، يجب أن يتم تجاهل أخبار «الجماعة» لأنه يتم استغلال تبنى خطابهم ضد مصر فى الخارج، وبذلك لا يكون هناك فرق بين ما تفعله هذه الصحف وبين وسائل إعلام الجماعة وعلى رأسها قناة الجزيرة، فلا يجوز أبداً أن يخرج 6 أشخاص بينهم مصور بكاميرا «موبايل» يتطاولون على البلاد وتقول مظاهرات إخوانية ضخمة، أو العملية الإخوانية الكبرى.. فهذا تضليل فى تضليل ويجب على وسائل الإعلام الخاصة الكف عن هذه المهازل والمساخر. وللحديث بقية