فشل "شباب ثورة الإنترنت", اليوم الجمعة، فى تنظيم وقفة احتجاجية, أمام مجلس الوزراء, للمطالبة بتحسين جودة الإنترنت, بسبب الحر وأيضا لعدم استجابة الشباب للوقفة الاحتجاجية حيث بدا أن عدد الشباب فى هذه الوقفة لم يتجاوز 30 شابا. رغم انتشار قوات الأمن لتأمين الوقفة وحصولهم على تصريح رسمى من وزارة الداخلية, بها ورفع الشباب لافتات تتهم الشركات بالسرقة وتحقيق أرباح طائلة كما حذروا من استمرار غضبهم نتيجة ضعف النت والاحتكار. طالب الشباب بتخفيض الأسعار لتتناسب مع دخلهم مع توفير خدمة الشكاوى وتحسين خدمة الدعم الفنى، كما طالب الشباب بتوصيل الإنترنت بشبكات واى ماكس وإتاحة استخدام الإنترنت الفضائي. أكد المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا لخدمات الإنترنت وتعمل كل ما فى وسعها لتقديم أفضل خدمة بأقل الأسعار لباقات الشباب حرصا منها على حق شباب مصر فى الحصول على خدمة متميزة وجيدة بأسعار تناسبهم وندرك أن مصر يجب أن تكون فى مكانة لائقة وفى مقدمة الدول التى لديها أفضل خدمات الإنترنت فى العالم. وقال الوزير إنه تم عقد اجتماعات مكثفة مع شركات تقديم خدمة الإنترنت بحضور ممثلين عن الشباب وتم الاتفاق على أنه فى حدود الإمكانيات المتاحة نقدم أفضل أسعار وأفضل خدمة فى ظل الانتشار الكبير والطلب المتزايد على الخدمة فى وقت تأثرت فيه البنية الأساسية خلال 3 سنوات منذ ثورة 25 يناير حيث لم يتم الاستثمار فى البنية الأساسية ولكن فى حدود ما هو متاح تعمل الوزارة وجهاز تنظيم الاتصالات على حل كل المشاكل والحوار مع الشباب مشيرا إلى ترحيب الوزارة بكل المقترحات واستجابتها لكل مطالب الحوار مؤكدا فى الوقت نفسه رفض الخضوع لأى تهديد أو ابتزاز أو تجاوز لأن الوزارة تضع الحقائق بشفافية مطلقة أمام المواطنين وتهدف فى المقام الأول إلى توفير أفضل خدمة ووعد الوزير أنه قبل بداية شهر رمضان سوف تكون هناك باقات جديدة متميزة تناسب كل الشباب مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب شركاء فى المسئولية حيث هناك استخدام خاطئ ووصلات تؤدى إلى ضعف الخدمة. وأكد الوزير استمرار الحوار مع الشباب الذى يقدر المسئولية ويرغب فى الحوار البناء أما من يسعى إلى الهدم والتخريب والتهديد فلا مكان له، وإننا نعمل جاهدين فى خطين متوازيين لتحسين الخدمة والأسعار على المدى القصير العاجل وأيضا على المدى البعيد ولدينا استراتيجية واضحة ومحددة.