أعلنت النرويج التي ترأس مجموعة البلدان المانحة لفلسطين اليوم الثلاثاء إرجاء اجتماع لهذه البلدان مقرر هذا الشهر، معتبرة أن الوضع في الشرق الأوسط "ليس ملائما". وفي تصريح، قال فرود أندرسن المتحدث باسم وزارة الخارجية النروجية في بريد إلكتروني أن "القرار قد اتخذ بالتنسيق الوثيق مع الفلسطينيين والإسرائيليين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". كانت لجنة الاتصال التي ترأسها النرويج وتقوم بتنسيق المساعدة الدولية للفلسطينيين، ستجتمع في أوسلو في 25 يونيو. ولم يعلن عن مشروع الاجتماع. واعتبر أندرسن أن "الوضع ليس ملائما لاجتماع لجنة الاتصال في هذا الوقت". ولم يقدم مزيدا من الإيضاحات. وتمشط إسرائيل في الوقت الراهن قسما من الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة شبان إسرائيليين خطفوا الخميس قرب كتلة استيطانية من قبل "منظمة إرهابية"، كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وتأمل إسرائيل في أن تستفيد من أكبر انتشار عسكري في الضفة الغربية منذ انتهاء الانتفاضة الثانية في 2005 لتفتيت هيكلية حركة حماس. وتصالحت حماس على رغم من استياء إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة محمود عباس، مما أتاح في الثاني من يونيو تشكيل حكومة مؤلفة من شخصيات مستقلة. ولم يكن الهدف من اجتماع أوسلو جمع أموال، كما أوضح أندرسن، فيما تواجه السلطة الفلسطينية مشاكل مالية.