الرئيس يعتذر.. الرئيس يتأسف.. لضحية التحرش الجنسى.. لأول مرة فى تاريخنا الحديث والقديم يعتذر حاكم مصر.. عن فعل فوجئ به مثل كل الشعب المصرى.. واهتز له الرجل مثل كل مصرى أصيل.. ابن بلد.. إحساس بالمسئولية جدير بالاحترام من رئيس يحترم شعبه، كان المشهد الذى نقله التليفزيون للرئيس عبدالفتاح السيسى مؤثراً وهو يزور الفتاة ضحية التحرش فى ميدان التحرير.. الرسالة كانت واضحة.. ونحن فى انتظار تطهير مصر من ظاهرة فظيعة تهدد كل بيت مصرى.. ما حدث من تحرش جنسى واغتصاب كان انتقاماً من بنات وسيدات مصر اللائى خرجن بالملايين.. تلك الأغلبية الصامتة.. التى ثارت يوم 30 يونية و3 يوليو و26 يوليو.. وخرجن يحملن أعلام مصر وصور قائد جيش مصر عبدالفتاح السيسى من أجل إنقاذ مصر.. وخرجن بالملايين أيضاً ليقلن نعم للدستور ثم نعم للرئيس السيسى. سيادة الرئيس.. دعنى أقول لك.. البلاد تحتاج إلى يد قوية للقضاء على الانفلات الأمنى وانضباط الشارع المصرى الموبوء بالتحرش الجنسى والاغتصاب.. يد القانون الرادع والعدالة السريعة الناجزة.. وإعادة النظر فى القوانين الحالية.. تعمل محلها قوانين جادة رادعة، ويد الأمن القوية التى تستظل بسيادة القانون.. هى الحل الناجز الآن. التحرش يا سيادة الرئيس فى الشوارع بل الجامعات.. نريد قوانين فاعلة وعدالة ناجزة بل وإعادة الهيبة إلى المدرسة والتعليم المصرى.. وهنا أيضاً بيت الداء.. والقضاء على البلطجة وتخليص الشارع من البلطجية حاملى المطاوى والسيوف والسنج. ظاهرة الانفلات الأمنى مرت بها مصر.. والاعتداء على الجوارى السيدات.. بل وصلت إلى حد الاعتداء على قصر الأمير إسماعيل ابن محمد على باشا حاكم مصر.. وسرقة القصر وخطف الجوارى حدث هذا بالقاهرة.. بينما محمد على باشا يزور الجيزة ويقيم بقصره هناك، وكما هو الحال الآن، تثبيت الناس فى الشوارع والطرق وسرقة مواشيهم وسلبهم أموالهم سواء فى القاهرة والمديريات.. ماذا فعل حاكم مصر؟ قضى على جميع اللصوص والبلطجية وأعدمهم جميعاً فى ليلة واحدة على أسوار باب زويلة وباب الخلق.. وكذلك مديرى المديريات والمحافظين، وتم تنظيف مصر من هؤلاء الخطرين جنائياً كما سبق له وتم تنظيف مصر من المماليك المناوئين للحاكم الشرعى.. حقق الرجل العظيم محمد على باشا الأمن فى ربوع البلاد.. وصنع الاستقرار.. ليبدأ مشروعه العظيم فى بناء مصر الحديثة. سيادة الرئيس ابدأ مشروعك الذى يحلم به المصريون مشروع «مصر أد الدنيا» بتحقيق الأمن للمواطن والقضاء على الانفلات الأمنى.. وتطبيق القانون على الجميع، لا أحد فوق القانون تطبيق القانون بحسم وقوة وسرعة.. إعادة القيم والأخلاق إلى الشارع المصرى والمدرسة المصرية الحكومية والجامعات المصرية.. القضاء على التحرش وحماية البنت المصرية والسيدة المصرية.. وتطبيق عقوبة التحرش فى أمريكا.. وطبعاً هى الإعدام.. حتى يعرف أصحاب سبوبة حقوق الإنسان!! والسؤال هل يعرف القتلة والبلطجية وقطاع الطرق والذين ينصبون ويهتكون عرض بناتنا حقوق الإنسان؟ بالطبع لا!! سيادة الرئيس.. الدستور ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فلتطبقها إذن على من يريدون هدم مصر.. سواء كانوا يتاجرون بالدين أو بلطجية أو متحرشين جنسياً.. لقد أوجعت قلوبنا باعتذارك.. وازددنا حباً لك..