أوضح اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق تعليقا على مراقبة الداخلية لمواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر" أن وزارة الداخلية لم تفرض شيئا ولكنها حددت الأجهزة الموجودة لديها منذ عشرات السنين فى عملية متابعة الإنترنت، نظرا لأن هذه الشبكة العنكبوتية عليها من الأشياء ما يضر بالأمن القومى والأخلاق العامة والصحة العامة. وأضاف المقرحى فى تصريحاته ل"بوابة الوفد" اليوم الاثنين أن شبكة الإنترنت عليها الكثير من الشائعات والمعلومات المغلوطة، فضلا عن إهانة وسب بعض المواطنين، مؤكدا أن هذه الرقابة هى دور الداخلية لمتابعة من يترددون عليها للإضرار بمصر، ضاربا المثل بمن يصنعون المفرقعات ومن يطلقون الشائعات. وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تراقب العالم كله ولم يقال لها أن هذا تعديا على الحريات الشخصية، وأيضا ألمانيا وبريطانيا يراقبون شبكة الإنترنت حفاظا على أمنها القومى متساءلا " لماذا يلومون مصر علي اتخاذ مثل هذا القرار؟". وناشد المقرحى النشطاء السياسيين قائلا: "ارحموا مصر"، مؤكدا أن جهاز إدارة المعلومات والتوثيق وهو المختص بفرض الرقابة متواجد منذ عشرات السنين، وأنقذ الكثير من الأسر من الإنهيار، وهو لمتابعة الإرهابيين والخارجين على القانون، لافتا إلى أن هذه الإدارة بما فعلته تطور من نفسها وهذا يحمد لها ولا ينكر عليها. وأكد المقرحى أن الحفاظ على الأمن القومى المصرى أهم من "أى شئ".