اتهم بلاغ مقدم للمحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، المرشح الرئاسي حمدين صباحي بالتورط في جريمة التخابر مع دول أجنبية بغرض زعزعة الاستقرار داخل مصر وتقليب الرأى العام على أجهزة الدولة، وزعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد، ومحاولة تشويه الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي، وتلقى أموال مباشرة من الخارج ومن دول عدة نذكر منها ليبيا والعراق. كان محمد سعد خير الله، مؤسس جبهة مناهضة أخونة مصر، تقدم بالبلاغ تحت رقم 1793 /2014 عرائض، اتهم فيه صباحي بالتخابر مع دول أجنبية وتلقي أموال من الخارج، ودعم بلاغه بالمستندات، وقال في بلاغه إن المقدم ضده البلاغ قد بات يقيناً ووفقاً للمستندات الرسمية المقدمة رفق هذا البلاغ التي تثبت تلقى المقدم ضده البلاغ أموالاً من الخارج دون وجه حق، وكان الغرض منها مكافآت على إمداد تلك الدول بمعلومات عن الدولة المصرية، وكان ذلك بغرض الإضرار بمصالح الدولة المصرية. وبحسب قول المبلغ إن ما يؤكد ارتكاب المقدم ضدهم البلاغ لجناية التخابر مع دولة أجنبية وهى الجريمة المؤثمة قانوناً بنص المادة 77 فقره (ا) وفقره (ب) من قانون العقوبات التي تنص على - مادة 77 فقره (ا) يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمداً فعلاً يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها- ماده 77 فقرة (ب) يعاقب بالإعدام كل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مصر. وطالب البلاغ بالتحقيق العاجل فى ما ورد بصدر بالبلاغ من قيام صباحي بالتخابر مع دولة أجنبية وهى الجريمة المؤثمة وإصدار أمر بضبط وإحضار صباحي، ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات، وإحالة المقدم ضدهم البلاغ لمحكمة الجنايات بتهمة التخابر مع دولة أجنبية.