أكدت مجلة (تايم) الأمريكية أن موقع (تويتر) للتدوينات القصيرة ، قد غير العالم أجمع بشكل أساسي ، منذ انطلاقه، عن طريق تغيير طريقة التواصل، وعن طريق تقديم قناة حوارية مفتوحة وتعليمية للجميع في نفس الوقت، وهو ما جعله يمثل ركيزة محورية لتبادل الثقافات. وأضافت المجلة أنه مما يدعو للدهشة أنه رغم حداثة العهد بموقع تويتر الاجتماعي، حيث تم إطلاقه لأول مرة عام 2006، فقد صار اليوم مصدراً معلوماتياً مهماً، حيث أعلن في إحدي المدونات أنه يتم إرسال ما يفوق 200 مليون (تغريدة تويت) يومياً في كل أنحاء العالم في الوقت الحالي، مقارنة بحوالي 2 مليون (تويت) يومياً في عام 2009، وفي العام الماضي اقترب هذا الرقم من 65 مليون (تويت) يومياً. واستطردت المجلة أن قراءة 200 مليون (تويت) يوازي تصفح ما يقرب من 10 ملايين صفحة، وهو ما يستغرق من الإنسان العادي 31 سنة كاملة لقراءة (تويت) المرسل في يوم واحد فقط!! أو ما يوازي قراءة رواية «الحرب والسلام» الضخمة 8163 مرة!! وإذا ما كتبت تلك الرسائل علي أوراق، فإنها تحتاج إلي ملف بطول 1470 قدماً، وهو ما يوازي ارتفاع ثاني أعلي مبني في العالم، في تايوان، الموجود في الصورة. وتابعت المجلة أن هذا الأمر يبعث علي الشعور بالإحباط، ويجعل من الصعب علي مكتبة الكونجرس حصر كل هذه الكمية من التويتات التي يتم إرسالها يومياً. وختمت بتقديم التهنئة والشكر لموقع (تويتر) علي قدرته الهائلة علي تغيير العالم والأشياء!!