زعم موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن دولة الإمارات والولايات المتحدةالأمريكية تدعمان الجنرال حفتر الليبي الذي بدأ معركة عسكرية في طرابلس وبنغازي. وقال إن واشنطن وأبو ظبي يقفان وراء الجهد العسكري الذي قام به الجنرال خليفة حفتر الأسبوع الماضي في بنغازي وفي يوم الأحد الماضي في طرابلس، محاولاً إقامة نظام مركزي في ليبيا، مستعيناً بقوات مسلحة تتكون من جنود ليبيين سابقين وأفراد من مليشيات مختلفة. ادعى الموقع الإسرائيلي أن الأمريكيين يوفرون لرجال الجنرال حفتر الأموال والمعلومات الاستخباراتية، فيما توفر له أبو ظبي السلاح أو الأموال اللازمة لشرائه في أسواق السلاح الليبية. وأضاف أنه لا يمكن معرفة إلى أي مدى يمكن لإدارة أوباما وحكومة ولي العهد الشيخ زايد آل نهيان مواصلة تأييد حركة حفتر العسكرية والقوات الموالية له، إلا أنه إذا نجح حفتر في تحركاته من الممكن أن نرى في وسط وغرب ليبيا، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين بنغازي وطرابلس، بداية نظام مستقر وتطهير تلك المنطقة من المليشيات الإسلامية المتطرفة، وعلى رأسها مليشيات أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة.