تضامن الداعية والمفكر الإسلامى الدكتور ناجح إبراهيم, مع ما جاء على لسان الكاتب الصحفى جهاد الخازن، فى تصريحات له على إحدى القنوات الفضائية بشأن استعداد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي للجلوس على طاولة الحوار مع عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى التى تتخلى عن التنظيم. قال إبراهيم فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" اليوم الثلاثاء, أن السيسي سيسعى للم شمل الوطن وإعادة لحمته بعد أن يصبح رئيساً للجمهورية, إنطلاقاً من كونه سيصبح مسئولاً عن الوطن وليس عن القوى المدنية وحدها أو قوى 30 يونيو فقط, موضحاً أن هناك نماذج يُعتد بها للمصالحة مع الإخوان فى عهدى السادات ومبارك وبداية عهد جمال عبدالناصر – على حد قوله. أشار المفكر الإسلامى إلى أن الإخوان لن يستطيعوا الصمود أكثر من ذلك فى مواجهة الشعب المصرى, مؤكداً أن جميع المواجهات مع الدولة المصرية عادة ما تكون خاسرة فى النهاية, والتاريخ شاهد على ذلك. توقع إبراهيم خضوع جماعة الإخوان الإرهابية للإرادة الوطنية المصرية، خصوصاً فى ظل الحصار المحلى والإقليمى والدولى الذى فُرض عليها, موضحاً ازدياد فرص إقبال الإخوان على المصالحة كلما تم تضييق الخناق عليها.